أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأربعاء .. استمع
في الغد كتب زيدون الحديد تحت عنوان ميناء غزة العائم والهدف المعابر البرية
فكرة الميناء والتي هي حق أريد بها باطل ستجعل الولايات المتحدة الامريكية تغسل يديها الملطخة بدماء أهل غزة أمام العالم أولا، كون الأسلحة التي يستخدمها الكيان في قصف وتدمير وقتل الآلاف من الأطفال والنساء وتهجير ملايين من المدنيين الأبرياء من داخل القطاع المنكوب.
أما ثانيا فستجعل الكيان الصهيوني أكثر قدرة على معرفة كل كبيرة وصغيرة يمكنها أن تدخل إلى القطاع وتصحح أخطاء الماضي التي وقعت بها نتيجة فتح المعابر الحدودية البرية.
وفي الرأي كتب طايل الضامن تحت عنوان ميناءُ غزّة المؤقت.. بوابةُ التهجير وتنفيذ المُخطط
الميناء الذي أعلن أنه «مؤقت»، هو في عقلية المحتل «دائمٌ»؛ لا سيّما أنه موازٍ للمنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال، وللطريق المستحدث المسماةِ بـ» 749» التي تفصِلُ شمال القطاع عن جنوبه، وسيدعم السيطرة الصهيونية على المنطقة، ويمهد للولايات المتحدة بموطئ قدم للاستيلاء على الغاز في بحر غزة، التي تقول الدراسات إنه يوجد بكميات كبيرة جدًا، حددتها شركة بريطانية بحوالي 1.4 تريليون قدم مكعب، أي ما يكفي قطاع غزة والضفة الغربية لمدة 15 عامًا.
ومن أهدافِ الميناء أيضًا، هي تحقيق حلم «اسرائيل» في تفريغ فلسطين ما تبقى من سكانها
أما في الدستور كتب علي أبو حبلة تحت عنوان غلاة المتطرفين في حكومة نتنياهو يشعلون الحرب الدينية؟؟
كافة القوى الدولية والاقليمية تدرك وتعي أن حكومة نتنياهو تقوم على دعم مباشر للأحزاب اليمينية، وهو يعدّ نفسه مرتهنا بحبل من رقبته يجره الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. والمجتمع الإسرائيلي قد أسلم زمام أمره لهؤلاء الذين سيقودونه حتما إلى الهاوية.
يدرك نتنياهو وأعضاء الحكومة الإسرائيلية أهمية ومكانة المسجد الأقصى لدى المسلمين كافة وهي بمثابة خط أحمر على كل المستويات في فلسطين والعالم العربي والإسلامي ، وأن تلك الإجراءات والتقييد المتخذة بمثابة إعلان حرب لما في ذلك من عدوان على المسجد ، و تمهد تلك القرارات للسيطرة عليه وفق مخطط اليمين المتطرف الذي يسعى جاهدا لمخطط التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الاقصى.