أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأربعاء .. استمع

الرابط المختصر

في الدستور كتب حسين الرواشدة تحت عنوان ‏هذا أبلغ درس تلقاه الأردنيون
ويتساءل، ما هو أبلغ درس تعلمناه، كأردنيين، من الحرب على غزة؟ أكيد الدروس عديدة ومتنوعة، تتناسب، أحيانا، مع المزاج التعبوي العام الذي فرضته الحرب، ونفخ فيه البعض، وتتوافق، أحيانا أخرى، مع منطق العقلانية الذي يجب أن تفكر به الدولة والنخب الحريصة على بلدها، من وجهة نظري، أبلغ درس هو ضرورة الحفاظ على الدولة الأردنية، والالتفاف حولها، وعدم السماح لأحد أن يهددها أو يزاود عليها.
هذا لا يتعارض، أبدا، من انفتاحنا على اشقائنا ودعمنا المتواصل لهم، ولا مع القضايا الإنسانية التي تقع في صميم اهتماماتنا، لكن ما حدث في منطقتنا

وفي الرأي كتب محمد أبو حمور تحت عنوان حديث القطاع العام من منظور الخدمات الإلكترونية
ويقول إن تقديم الخدمات الكترونياً يساهم في تحسين مستوى أداء الأجهزة الحكومية ويرفع مستوى كفاءة الانفاق العام وهو أيضاً يواجه عدداً من التحديات التي لا بد من تذليلها بما فيها مستوى تطور البنية الرقمية التحتية
ويضيف أن الخدمات الالكترونية لم تعد ترفاً بل أصبحت واقعاً لا بد من التعامل معها بجدية والاستمرار في تطويرها ومراجعتها وتقييمها وصولاً الى التطبيق الفعال والشامل، في إطار مسار مدروس يعمل على تعميقها وترسيخ أسسها ومجابهة ما قد يعترضها من تحديات مما يستلزم مزيداً من الشفافية والحوكمة الرشيدة واعتماد نهج المتابعة والمساءلة المستند الى معايير قابلة للقياس ومؤطرة زمنياً.

أما في الغد يتساءل أحمد الحسبان تحت عنوان "تسخين حزبي متأخر أم حراك انتخابي مبكر؟"
ويتساءل، هل هو تسخين حزبي متأخر، أم حراك انتخابي مبكر؟

سؤال يفرض نفسه على الساحة المحلية في ضوء التسارع بعمليات الاستقطاب الحزبي التي يراها البعض متأخرة، بحكم أن الانتخابات ستجري بعد أشهر، والفترة التي تفصلنا عن موعدها ليست كافية للاستعداد. 
وفي الشق الآخر، هناك من يرى أن استعجال بعض الأحزاب في التأشير على مرشحيهم المحتملين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يتواءم مع القانون ومع الإجراءات الدستورية وعلى رأسها تحديد موعد الانتخاب.