أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

في الدستور كتب حسين الرواشدة تحت عنوان "‏توزّعوا بين «وأنا مالي» و»بدك تحرقني».. يا خسارة"
من أجل حماية بلدنا، ودفع كل من يتقصده بسوء، لابد أن تتحرك إدارات الدولة، وأعضاء الطبقة السياسية، للقيام بواجباتهم الوطنية؛ الأردنيون لن يقبلوا من أحد أن يعتذر عن عدم مصارحتهم بالحقائق كما هي، ولا من الذين تم تكريمهم بألقاب الدولة والمعالي و الباشوات أن يستقيلوا من دورهم في هذا الوقت العصيب، الأردنيون، أيضا، لن يسامحوا الذين خذلوهم وانضموا لحزب (وأنا مالي ؟)، ولن يقبلوا تبريراتهم، كما أنهم لن يثقوا بالآخرين الذين يغردون خارج السرب الوطني، أو غيرهم ممن يرددون «الكليشيهات» التي تنزل عليهم بالبرشوت، أو ممن يخشون أن تحرقهم المواقف الوطنية إذا ما جهروا بها أمام الكاميرات.
أقول كلمة واحدة فقط: يا خسارة.

وفي الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان المقاطعة مجددا 
الأسوأ في هذه الحملات تعّرض العاملين والمستثمرين للمضايقات بوصفهم يمتلكون أو يعملون في منشآت تحمل العالمات التجارية هدف المقاطعة الفترة المقبلة من قبل. 
لم يسجل حتى اللحظة أن مالكي هذه المنشآت الصناعية والتجارية قاموا بمضايقة العاملين لديهم أو إنذارهم بالتسريح لكن ليس صحيحًا أيضا أن عليهم أن يتحملوا لمجرد أنهم كانوا يربحون في فترات ما قبل» المقاطعة «، فهذا لا يمت للمنطق الاقتصادي بصلة في عالم الأعمال.
المستفيد هو خزان البطالة ونسب الفقر، ففي حال استمرار هذه» المقاطعة «، سيرتفع عدد ممن سيفقدون وظائفهم لأكثر من التوقعات

أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان سرديات الرئيس 
مع ثلة من الزملاء التقينا رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة، في دارة الغد في حوار على مدى ساعتين، تناول قضايا أردنية، وقضايا جوار الأردن، والمنطقة، والحوار لم يخلُ من تفاصيل لم تنشر أساسا، لاعتبارات كثيرة، إلا أن اللقاء المباشر كان مناسبة لاستبصار قضايا كثيرة، بشكل مباشر، أو عبر قراءة ما وراء الكلام من كلام، وإشارات يمكن فكها أو تأويلها سياسيا.
في كل الأحوال ما يمكن قوله صراحة أننا أمام أزمات متعددة، يتم التعامل معها حتى الآن بهدوء، وهو هدوء يتأسس في وجه عواصف مختلفة، ولا يعرف أحد إذا ما كانت ستبقى بذات درجتها أصلا، وإذا ما كنا سنقدر حقا، على البقاء بذات الخطط على مستويات مختلفة.