أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع
في الغد يتساءل ماهر أبو طير تحت عنوان لماذا قد تفشل التهدئة في الأقصى؟
ويقول، إن كل التحليلات تتخوف مما قد يحدث في المسجد الاقصى، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ولعل الأخطر عدم الإدراك أننا أمام محاولات تكتيكية وظيفية لتجنب توقيت حساس جدا.
يمكن القول إن تجنب الانفجار في الأقصى محاولة لن تنجح بالطريقة التي تتم هندستها أو توقعها من خلال ترتيبات الهدنة المحتملة، أو تحسين شروط الدخول إلى الأقصى، فنحن أمام ملف مفتوح بكل دلالاته الدينية والسياسية والوطنية، قد ينفجر على نطاق واسع خلال شهر رمضان، برغم كل محاولات إطفاء النار منذ هذه الأيام، وهو يرتبط أيضا بمجمل ما يتعرض له كل الفلسطينيين خارج قطاع غزة من استهداف وتضييق وقتل وضغط وإيذاء سياسي واقتصادي وأمني بشكل يومي، في ظل هذا الاحتلال.
وفي الدستور كتب حمادة فراعنة تحت عنوان لا جديد من طرف الفصائل الفلسطينية
ويقول إن فصائل الحركة السياسية الفلسطينية تفتقد لعدة عوامل تحول دون إنهاء الانقسام أولها: فقدان الإرادة الوطنية المستقلة عن الأطراف الإقليمية أو الدولية، وثانيها حالة الاستئثار الحزبي التي تتحكم بقرار حركتي فتح وحماس، ورداً على ذلك مطلوب منهم الاتفاق الجدي على العناوين الثلاثة وهي: 1- البرنامج السياسي المشترك، 2- الأداة التمثيلية الموحدة وهي منظمة التحرير وأن يكونوا شركاء في مؤسساتها، 3- اختيار الأدوات الكفاحية المناسبة للعمل النضالي الفلسطيني: 1- الكفاح المسلح، 2- الانتفاضة الشعبية، 3- المفاوضات، وهي أدوات وليست مبادئ، لاستعادة حقوق شعبهم الفلسطيني.
أما في الرأي كتب شحادة أبو بقر تحت عنوان الأردن أول من كسر الحصار
كسر الحصار من جانب الأردن بتوجيه وإشراف مباشرين من جانب الملك شخصيا، يفتح الباب الآن لدول غير الأردن للمساهمة في ذلك، والقيام بعمليات إنزال على غرار ما يفعل الأردن تباعا.
قبل كسر الحصار من جانب الأردن، لم يكن أحد ليفعل ذلك، لكن الأردن قدم القدوة لإطعام أطفال ونساء وشيوخ يستخدم الاحتلال التجويع سلاحا ضدهم في حربه الظالمة.