أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

كتب حسين الرواشدة في الدستور تحت عنوان صدّق أو لا تصدّق : يحدث في بلدنا

"صدّق أو لا تصدّق، منظومة الأمم المتحدة في الأردن (تضم 29 منظمة) تقدم للأردن مساعدات في سياق التنمية المستدامة، بواقع مليار دينار سنويا، عرضت خلال الأشهر المنصرفة برامجها وخدماتها على عدد من المسؤولين الأردنيين، فكان رد معظمهم : نحن مشغولون بالحرب على غزة (!)، تصور أنهم يتحدثون عن الحرب أكثر مما يتحدثون عن الأردن، تصور، أيضا، كيف استغرقنا بانفعالاتنا وقلة حيلتنا، على حساب مصالح الأردنيين وقضاياهم، تصور، ثالثا، أن شبكة هذه المنظمات الدولية موجودة في بلدنا لمساعدته، ونحن لا نفكر كيف نساعد أنفسنا؟"

وفي الرآي كتب علاء القرالة تحت عنوان رسالة أردنية للعالم من الدوحة

"اربعة شهور ثقيلة مرهقة مزعجة عاشتها المملكة"انسانيا واقتصاديا وسياسيا"جراء العدوان على قطاع غزة وما شهدناه من جرائم ترتكب ضد اهلنا هناك، لتأتي رسالة من الدوحة مسطرة بعزيمة فرساننا تحمل بطياتها فرحا ممزوجا بالفخر والعزة ومجسدة بالوحدة الوطنية والالتفاف حول العلم و قيادتنا بأي وقت ومحفل، فماذا جسد نشامى المنتخب وجمهورنا هناك؟.

24 لاعبا من مختلف محافظات وقرى ومخيمات الاردن رفعوا رايتنا وجابوا بها سماء قارة اسيا ليزرعوا الفرحة بقلوب ملايين الاردنيين والعرب، ويجسدون اسمى معاني الوحدة الوطنية والتضامن مع الاشقاء في فلسطين بالهتاف والنصرة وفي وقت نحن بأمس الحاجة فيه للفرح وزرع الامل، مؤكدين على اننا مستمرون بوضع بصماتنا اينما حلننا وبمختلف القطاعات رياضيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا."

أمافي الغد كتب نضال المجالي كلام في الناقل الوطني المائي!

القصة بدأت عام 2011 و» تبخرت» بعدها، ثم تم استئناف « الضخ» في الفكرة جزئيا، ثم تاهت أركانه بين «خطوط مياه» التمويل ومتاهات «الماء السياسي» وقرار الإدارة غير الحصيفة، لترجع «تطفو» قصة مائنا بشكل أوضح في عام 2019، لتعود وتواجه شماعة الكلفة العالية والقدرات المالية وغيرها من معيقات أدرى بها من هم بالداخل، لتموت « وتغور مياه» القصة من جديد و»وتصبح فاقدا مائيا»، حتى وصلنا كالعادة في أي إنجاز يتحقق أردنيا إلى أن يكون بتوجيه « وقوة رفع» ملكية مباشرة وحازمة، وهل هناك في سيرة الإنجاز قصة سجلت دون ذلك التوجيه! لنقوم ونعمل اليوم بجدية لتحقيق مشروع تزويد الأردني بعصب وشريان الحياة اليومي الأساس بما تمثله «المياه»، وكأن ما كان قبل ذلك من حاجة هو رفاهية مطلقة!

أضف تعليقك