أبرز ما تناوله كتاب الصحف لنهاية الاسبوع .. استمع

الرابط المختصر

في الدستور كتب حسين الرواشدة تحت عنوان السؤال الممنوع: إلى متى ستظل المقاومة صامدة؟ 
ماذا أنجزت 7 أكتوبر إذاً؟ هل كانت فرصة اهدرناها أم أنها كانت تحمل نتيجتها في خفايا وأسرار وأخطاء ومخططات لم نكتشفها حتى الآن؟ لا أدري. هل أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي والعربي؟ نعم، لكن نتيجة «العودة»، للأسف، قد تكون كارثية؛ المسار السياسي وأثمانه ستحدّدها أطراف أصبحت القضية في «قبضتها»، ولا يبدو أن الفلسطينيين سيحصلون على أبسط حقوقهم، حتى لو تم تمرير حل الدولتين.
7 أكتوبر التي أخذتنا عواطفنا الجياشة، في لحظة الإحساس » بنشوة انتصار«، لتكون منطلقا للتحرير، وخطوة في رحلة انكفاء الحلم الصهيوني، وإعادة القضية الفلسطينية إلى حيث يجب أن تكون، وإقامة الدولة المستقلة، لم تفرز، حتى الآن، إلا ملامح نكبة أخرى، وغزة مدمرة، وسلطة مجددة، وربما تهجيرا قادما، وعالما عربيا أضعف مما كان.

في الغد كتب علاء الدين أبو زينة تحت عنوان الميناء..!
سواء كان بايدن يريد من رصيف الميناء أن يبيض صورته قليلًا من أجل الانتخابات، أو من تحسين صورة الولايات المتحدة الملطخة في العالم، فإن أي رغيف خبز يصل لجائع يستحق التسامح مع الأسباب. لكن هذا التصور يستدعي فكرة وضع السم في الدسم، ويثير جدالًا مستحقًا حول التسامح مع تناول طعام يحتمل كثيرًا أن يكون مسمومًا، بسبب الجوع.

أيًا يكن، سوف تبقى الدوافع الحقيقية وراء «الميناء» محجوبة وعائمة في محيط من عدم اليقين. والوقت وحده كفيل بإثبات ما إذا كانت هذه المبادرة يمكن أن تبدد الشك العميق، والمستحق، في دوافع أي عمل أميركي، من أي نوع، يخص الفلسطينيين.

أما في الرأي كتب علي القيسي تحت عنوان من يوقف هذه الحرب الجنونية
لابد للدول والقوى الكبرى في هذا العالم المتمدن والمتحضر أن يقوم بواجبه ومسؤولياته تجاه الأشقاء في غزة والضفة الغربية المحتلة في وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الفورية كالطحين والدواء والماء والكوادر الطبية، فلا يعقل أن يبقى العالم يتفرج على الكارثة بل الكوارث بحق الإنسان الفلسطيني الذي يقتل على مدار اليوم والساعة ومنذ ١٦٠ يوما من الحرب المدمرة والكارثة المستمرة.