دعا مدير التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم عبد المجيد العبادي المواطنين إلى المشاركة مع الوزارة على تحمل أعباء السنة الدراسية..حيث تشهد مدارس المملكة الحكومية ضغطا كبيرا من أعداد الطلبة المسجلين فيها.ولفت العبادي إلى أن الوزارة من تاريخ الأول من آب حتى هذه اللحظة استقبلت 1781 طالبا مغتربا من أردنيين و418 طالبا عراقيا، وهذا العدد يضغط على مدارس المملكة فيما انتقل من المدارس الخاصة إلى الحكومية في العاصمة عمان وبعض المحافظات المجاورة حوالي 11 ألفا 790 طالبا وطالبة، وهؤلاء سيضغطون على بنية المدارس الحكومية.

وأضاف "الطالب لدينا في المدارس الحكومية لا يدفع مبلغ أقصاه 48 دينار في السنة" مبررا خطوة الوزارة حينما توجهت لرفع الرسوم "هو إشراك المواطنين بالعملية التربوية"...لكن الملك عبد الله الثاني طلب عدم زيادة رسوم المدارس الحكومية. 
 
فيما أعاد نقيب أصحاب المدارس الخاصة، منذر الصوراني انتقال الطلبة من "الخصوصية للحكومية" إلى الأوضاع المادية لدى تلك العائلات.."المدارس الخاصة تسعى إلى التطوير والتطوير بحاجة إلى المال، وتكلفة الأقساط لأجل نظام تربوي تعليمي خاص يكفل التعليم السليم للطلبة".
 
فيما اعتبرت جمعية حماية المستهلك ارتفاع أسعار المدارس الخاصة يعود إلى جملة أسباب أهمها "عدم وجود يد لوزارة التربية والتعليم على المدارس الخصوصية مستغلين اضطرار الأهالي إلى التسجيل مع بداية العام".


وقال العبادي إن الوزارة من المنتظر أن تقوم  خلال التعليمات الجديدة "قد تصدر مؤخرا" سيتيح للوزارة المجال وضع يدها على المدارس الخاصة وبالتالي التدخل في الأقساط التي تضعها كل مدرسة وعبر تقسيم المدارس إلى فئات لكل فئة سقف أعلى للأقساط وحد أدنى لأجور العاملين في المدارس من معلمين وإداريين".