تقرير: ازدياد حالات "العبودية الحديثة" في مخيمات اللاجئن السوريين

تقرير: ازدياد حالات "العبودية الحديثة" في مخيمات اللاجئن السوريين

كشف تقرير نشرته منظمة ووك فري المعنية في القضاء على اشكال العبودية الحديثة، بأن حالات العبودية في الأردن ازدادت في الفترة الأخيرة خلال عام 2014، إلى 31 ألف حالة، بعد أن كانت 13 ألف حالة عام 2013، حيث احتل الأردن المرتبة 57 من أصل 167 حول العالم، بعد أن كان يحتل المرتبة 87 عام 2013.

وبحسب التقرير، فإن مفهوم العبودية الحديثة يشمل بيع الأطفال واستغلالهم، كما يشمل تهريب الأشخاص والعمل القسري، بالإضافة إلى “الزواج القصري”، الذي زاد في الأردن خلال الفترة الأخيرة بعد الأزمة السورية التي تسببت بنزوح 600 ألف سوري على الأقل خلال السنوات الثلاث الماضية، استنادا إلى التقرير.

وقال التقرير إن مخيمات اللاجئيين السوريين في الأردن تشهد حالات زواج فتيات سوريات بشكل قسري، وبخاصة في مخيم الزعتري في مدينة المفرق، فقد تم رصد حالات تزويج سوريات قاصرات يسكن المخيم لأثرياء من دول الخليج بمقابل مادي يبدأ من 2.8 ألف دولار وحتى 14 ألف دولار.

وقالت المديرة التنفيذية لمركز عدالة المحامية لونا صباح، إن أكثر مظاهر العبودية انتشارا في الأردن تتمثل بالعمل القسري، تليه الزواج القصري.

وأوضحت صباح أن ظاهرة زواج فتيات سوريات بشكل قصري أصبحت منتشرة في الآونة الاخيرة، وبخاصة في مخيم الزعتري.

وأكد التقرير أن حالات العبودية في الأردن ازدادت في الفترة الأخيرة بعد نزوح السوريين والعراقيين إلى البلاد، لكنه لم يوضح نسبة هذه الزيادة، علماً بأن التقرير صنف الدول بناءً على نسبة العبودية مقارنة بعدد السكان التي قدرها في الأردن بنحو 6.5، إلا أن التقديرات الرسمية تشير إلى أنها أعلى من ذلك بكثير.

أضف تعليقك