د فوزي علي السمهوري
كشفت حرب التطهير العرقي وحرب الإبادة التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية باداتها الإسرائيلية المفطورة على العنف والإرهاب والتطرف والعدوان عن الأهداف الأمريكية المعلنة والدفينة التي تقف وراء هذا
لقرار المجلس الوطني الفلسطيني بدورته التاسعة عشر إعلان إستقلال دولة فلسطين أهمية خاصة من حيث التوقيت الذي جاء بعد عام من إنطلاقة إنتفاضة الشعب الفلسطيني الأولى بمواجهة قوات وسلطات الإحتلال الإستعماري
قمة الرياض الطارئة في 11 / 11/ 2023 تلتئم في مرحلة تواجه بها القضية الفلسطينية أقسى وأخطر المراحل التي تستهدف القضية الفلسطينية كما تستهدف في ذات الوقت الأمن والإستقرار القومي العربي ووحدة اقطاره
لم يكن وعد بلفور الذي اطلقته حكومة بريطانيا في 2/ 11/ 1917 إلا جريمة غير مسبوقة عالميا باهدافه العدوانية الإستعمارية الهادفة لإقتلاع شعب فلسطين من وطنه التاريخي وإحلال اليهود المستوردين من اصقاع
القرار الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة في عامها التاسع والسبعون من تأسيسها الذي صادف يوم الثلاثاء الماضي الذي احياه الكيان الإستعماري الإسرائيلي العنصري الإرهابي بتصعيد إرتكابها مجازر دموية بحق
لا يمكن لاحرار العالم دولا وشعوبا ان تصف الموقف الأمريكي والاوربي ومن يدور في فلكهم المنحاز والداعم بلا حدود من العدوان الهمجي التي تشنه سلطات الإحتلال الإستعماري الإحلالي الإرهابي الإسرائيلي بحق
بعد أحداث 11 / 9 / 2001 جابت وفود أمريكية دولا عربية تبحث عن جواب للسؤال لماذا تكرهوننا ؟ و اليوم بعد 22 عاما وبعد خمس وسبعون عاما من نكبة الشعب الفلسطيني بإغتصاب وطنه التاريخي وطرد نصف الشعب
ما أن نجحت المقاومة الفلسطينية بإجتياح السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في عملية عسكرية تندرج في سياق ثورة الشعب الفلسطيني التي إنطلقت في الأول من كانون الثاني 1965 من أجل الحرية
بالرغم من إعلان الادارة الأمريكية ودول أوربية تمسكها بحل الدولتين الذي أصبح بلا لون وطعم نتيجه لعدم إقترانه بخطوات عملية لترجمته على أرض الواقع ليس لعجز بل لغياب الإرادة السياسية التي بقيت اسيرة
مقدمة لا بد منها : قبل الخوض في صلب موضوع المقال إرتايت من الأهمية التذكير بطبيعة الكيان الإستعماري السرطاني الإسرائيلي التوسعي ذا الطابع الإرهابي في سياق حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها دون