هكذا سيصبح شكل الإنسان في عام 2100.. تغيرات مروعه (صور)
توصل علماء وباحثون مختصون إلى نتيجة مروعة، بعد إجراء تجربة علمية لمعرفة تأثير التغييرات التكنولوجية على شكل جسم الإنسان، خلال السنوات المقبلة، وفقا لموقع "ميرور " البريطاني.
وقامت إحدى الشركات، بحسب"ميرور"، بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للإنسان المستقبلي، استنادًا إلى بعض التوقعات العلمية، وخلصت إلى أن شكل الإنسان بحلول عام 2100 سيتغير بشكل كبير.
ووفقا للتجربة العلمية، فإن الإنسان بحلول عام 2100 ، الذي يُطلق عليه اسم "ميندي" Mindy، سيعاني من انحناء الظهر، وهو ناتج عن عدد الساعات المتواصلة التى يجلسها أمام شاشة الكمبيوتر في المكتب، والالتفاف للنظر إلى الهواتف الذكية، كذلك فإن عضلات الرقبة ستصبح أقوى وذلك للحد من الأضرار الناجمة عن وضعية عنق الإنسان نتيجة النظر في الشاشات واستخدام الهاتف الذكي.
وقال كاليب باك، خبير الصحة في مابل هوليستيكس: "قضاء ساعات في النظر إلى هاتفك يجهد رقبتك ويلقي بعمودك الفقري دون توازن، و بالتالي يتعين على العضلات في رقبتك بذل المزيد من الجهد لدعم رأسك".
كذلك فإن تكيفات Mindy لا تتوقف عند هذا الحد، إذ إن سُمك الجمجمة أصبح أكبر، مما يساعد على حماية الدماغ من الإشعاعات الراديوية المنبعثة من الهواتف الذكية - والتي يعتقد البعض أنها يمكن أن تكون لها آثار صحية خطيرة، لكن في نفس الوقت تقلص الدماغ بشكل كبير، وذلك استنادًا إلى النظرية العلمية الحديثة التي تفيد بأن أسلوب الحياة المستقرة يقلل من قدرة الدماغ لدى الإنسان.
وفي الوقت نفسه، تم تشكيل اليد بشكل يشبه المخلب مع ثني الكوع إلى 90 درجة، بسبب الفترات المستمرة التي يمضيها البشر فى الامساك بالهاتف، فيما قال الدكتور نيكولا جوردييفيتش من "ميد أليرت ": "الطريقة التي نحتفظ بها بهواتفنا يمكن أن تتسبب في توتر في نقاط اتصال معينة- مسببة "مخلب النيص" و"كوع الـ90 درجة" المعروف أيضًا باسم متلازمة النفق المكعب".
وأضاف باك: "هذه المتلازمة ناتجة عن الضغط أو تمدد العصب الزندي الذي يعمل في أخدود على الجانب الداخلي للكوع، وهذا يسبب خدرًا أو إحساسًا بالوخز في الحلبة وأصابع صغيرة وألما في الساعد وضعفًا في اليدين- ما يحافظ على ثني الكوع لفترة طويلة".