قررت شركة "أمازون" الشهيرة إزالة تطبيق "تيك توك" الصيني من هواتف موظفيها، لدواع أمنية، وذلك في تعليمات أرسلتها للعاملين فيها على أن يتم تطبيقها "بشكل فوري".
وتلقى موظفو الشركة رسالة عبر البريد الإلكتروني، قالت أمازون فيها إنه "بسبب المخاطر الأمنية، لم يعد تطبيق تيك توك، مسموحا به على الأجهزة المحمولة، الذي يمكنه أن يصل إلى بريد أمازون الإلكتروني"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقالت رسالة الشركة إلى موظفيها إن "الوصول إلى تيك توك، من الحواسيب المحمولة للشركة، لا يزال مسموحا به، لكن سيتم قطعه عبر الهواتف المحمولة الموصولة بالبريد الإلكتروني للشركة، ما لم تتم إزالة التطبيق".
وقال متحدث باسم تيك توك، في بيان، إن أمازون "لم تتواصل معنا قبل إرسال بريدها الإلكتروني إلى موظفيها، وما زلنا لا نفهم مخاوفهم".
وأضاف المتحدث "نرحب بالحوار حتى نتمكن من معالجة أي قضايا قد تكون لديهم، وتمكين فريقهم من مواصلة المشاركة في مجتمعنا.. نحن فخورون بأن عشرات الملايين من الأمريكيين يلجأون إلى تيك توك للترفيه والإلهام والتواصل، بما في ذلك العديد من موظفي ومقاولي أمازون الذين كانوا على الخطوط الأمامية لوباء كورونا".
ويواجه "تيك توك" تحديات خاصة بعد أن هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حظر على تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تتخذ من الصين مقرا لها.
وقال مسؤول تنفيذي بوكالة إعلان كبرى "مشاكل الثقة موجودة لأنه تطبيق جديد" وأضاف أنه يتعين على "تيك توك" أن يوضح للمعلنين ماذا سيفعل إذا كانت هناك أي احتمالات لأن تتعرض الإعلانات إلى جانب محتوى مسيء.
ويتزامن إطلاق المنصة مع رد فعل قوي على خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي انتشرت على منصات أخرى مثل فيسبوك وتويتر، ما أسفر عن مقاطعة إعلانية غير مسبوقة لبعض منصات التواصل الاجتماعي هذه.