متجر غوغل.. منصّة تزخر بألعاب فيديو عنيفة موجهة للأطفال

متجر غوغل.. منصّة تزخر بألعاب فيديو عنيفة موجهة للأطفال
الرابط المختصر

نشرت مجلة "وايرد" الأمريكية في نسختها البريطانية تقريرا، تحدثت فيه عن وجود الآلاف من الألعاب ذات المحتوى الصادم والعنيف والمبتذل في متجر غوغل بلاي للتطبيقات في قسم الألعاب الموجهة للأطفال، وهو ما يعكس ضعف الرقابة على المحتوى الذي يقدمه المطوّرون في أكبر منصة تطبيقات للهواتف الذكية والألواح الرقمية في العالم.

وقالت المجلة، ، إن لعبة "ماد ماكس زومبي" -على سبيل المثال- تقدم محتوى دمويا عنيفا للغاية، على الرغم من تصنيفها في فئة ألعاب الأطفال، ما يعني إمكانية تحميلها دون تراخيص إضافية. وتمثل هذه اللعبة واحدة من العديد من الألعاب التي يفترض إما حذفها أو إعادة تصنيفها مع تراخيص أكثر صرامة.

الجدير بالذكر أن غوغل بلاي يمثل عملا تجاريا كبيرا لشركة غوغل. وعلى الرغم من صعوبة تحديد مقدار ما تحققه هذه الشركة من أرباح من خلال هذا المتجر، إلا أن إحصائيات تطبيق "سانسر تاور" توضح أن إيرادات الألعاب لأجهزة الأندرويد المحمولة أضافت أرباحا بقيمة 21.5 مليار دولار في سنة 2018.

وأوردت المجلة أن شركة أبل تعتمد سياسة صارمة لتصنيف الأعمار والموافقة على جميع التطبيقات. في المقابل، لا تستثمر غوغل أرباحها في بناء نظام رقابة فعال وصارم. في الواقع، لا يوجد تحكم كبير على الإطلاق في تقييمات الألعاب التي يمكن تنزيلها من قبل الأطفال من خلال متجر غوغل بلاي.

وفي جميع أنحاء أوروبا، يتم إصدار تصنيفات الألعاب من قبل نظام معلومات الألعاب الأوروبية (بي إي جي آي). لكن، عندما يتعلق الأمر بإدارة الآلاف من التطبيقات المقدّمة يوميا من قِبل المطورين، تعتمد عملية التصنيف على استبانة تم إنشاؤها وإدارتها بواسطة منظمة دولية للتصنيف العمري للألعاب الإلكترونية تدعى (أي آي أر سي). ومن خلال هذه العملية، يجدر بمطوري الألعاب أن يملؤوا الاستبانة دون كذب، لكن غوغل لا تتحقق أبدا من دقة التقييم المدرج على أي لعبة.