تعرف على أفضل 10 ألعاب فيديو

تعرف على أفضل 10 ألعاب فيديو
الرابط المختصر

نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرا، استعرضت فيه أفضل 10 ألعاب فيديو لسنة 2017، وذكرت مختلف النقاط التي تميز هذه الألعاب عن بقية الألعاب التي يتم إصدارها سنويا.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن سنة 2017 كانت مميزة جدا فيما يخص إصدارات ألعاب الفيديو. فقد واجهت شخصية "سوبر ماريو" في اللعبة الجديدة الديناصورات، كما قامت الصين بحظر لعبة "بلاير أنونز باتل غراوندز"؛ لأن أسلوبها مماثل لأسلوب ألعاب الجوع الوحشية، لكن لعبة "زيلدا" كانت الأكثر تميزا، وتوّجت بجائزة أفضل لعبة لهذه السنة.

وذكرت المجلة أن لعبة "ساوث بارك: فراكتيرد بات هوول" صنفت ضمن أفضل الألعاب لهذه السنة، وحازت على المرتبة العاشرة. كما نالت هذه اللعبة تقييم 7.5 من أصل عشر نقاط، وهي تعتبر لعبة تقمص الأدوار الأكثر إمتاعا في سلسلة ألعاب "ساوث بارك". وتدور أحداث اللعبة حول شخصيات مسلسل ساوث بارك الكرتوني الشهير في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأفادت المجلة بأن لعبة "كاب هيد"، القابلة للتنزيل على الحاسوب وجهاز "الإكسبوكس وان"، حلت في المرتبة التاسعة بتقييم 8/10. ومن أبرز مزايا هذه اللعبة رسومها المقتبسة من شخصيات عالم ديزني، وصعوبة المراحل والمهمات في مختلف مستويات اللعبة، ما يوفر تجربة فريدة من نوعها لملايين اللاعبين الذين اشتروا اللعبة حول العالم.

 

وأضافت المجلة أن لعبة "ريزدنت إيفل 7: بايوهازرد" احتلت المرتبة الثامنة في هذه القائمة، بتقييم 8.8 من أصل عشر نقاط. ويمكن تنزيل هذه اللعبة على مختلف الوسائط، كما أنها تدعم أجهزة بلاي ستيشن في آر للواقع الافتراضي. ويقوم المستخدم باللعب من منظور شخصية إيثان، الذي يواجه سكان التلال الجبلية المتوحشين من عائلة بايكر؛ لإنقاذ صديقته ميا ومنعهم من قتلها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة من سلسلة "ريزدنت إيفل" هي الأكثر وحشية على الإطلاق.

 

وأوردت المجلة أن المركز السابع في لائحة أفضل 10 ألعاب لهذه السنة كان من نصيب لعبة "وولفنشتاين 2: ذي نيو كولوسيس"، حيث حازت اللعبة على تقييم تسعة من عشرة؛ لعدة أسباب، لعل أبرزها محاكاتها الدقيقة للأماكن والخرائط التي شهدت أحداث الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى منظور اللعب السينمائي الممتاز. وتقوم أحداث هذه اللعبة على قتل الجنود النازيين، التي كانت مبالغا فيها بعض الشيء.

 

وذكرت المجلة أن لعبة "نايت إن ذا وودس" كانت في المرتبة السادسة في القائمة بتقييم 9/10. ورغم الرسومات البسيطة، استحقت اللعبة تواجدها في هذه القائمة بفضل القصة المشوقة والشخصيات متعددة الخلفيات. وتجدر الإشارة إلى أن مطوري اللعبة قاموا بتصوير الأمراض العقلية بطريقة معقدة من خلال تصرفات هذه الشخصيات، وهو أمر عجز مطورون سابقون عن تحقيقه.

 

وبينت المجلة أن لعبة "بيرسونا 5" حلت في منتصف القائمة بتقييم 9/10. وتتمحور أحداث هذه اللعبة حول مراهق ياباني يطمح إلى التوفيق بين عيش حياة طبيعية وبين إنقاذ العالم، والثورة ضد التعاليم التقليدية والقوانين المفروضة من قبل بعض الأشخاص في المجتمع الياباني. ومن خلال هذه اللعبة يبدو أن مطوريها لا يخشون إظهار انحيازهم عبر الأحداث الوحشية التي تميز مختلف مستويات اللعبة.

 

وأوردت المجلة أن لعبة "سوبر ماريو أوديسي" حلت في المرتبة الرابعة من القائمة بتقييم 9/10. وتوفر هذه اللعبة، التي يتم تشغيلها على أنظمة نينتندو سويتش فقط، تجربة مبهجة ورائعة لعشاق ألعاب نينتندو وبطلها الأبدي "سوبر ماريو"، حيث يقوم ماريو برحلة عبر أراضي متقنة الرسوم من أجل إنقاذ الأميرة بيش من بووسر، الذي يحتجزها في قلعته.

 

وذكرت المجلة أن لعبة "هورايزن زيرو داون" استحقت المرتبة الثالثة، ونالت على تقييم 9/10. وتعتبر هذه اللعبة، التي تنتجها شركة "غيريلا غايمز" الهولندية، مزيجا رائعا بين التصوير السينمائي المذهل والمراحل المبتكرة التي استندت على تجارب ألعاب فيديو ناجحة في السابق. وقد نالت اللعبة استحسان اللاعبين، ما قد يحيلهم على إدمان اللعب بها.

 

وأضافت المجلة أن المركز الثاني كان من نصيب لعبة "بلاير أنونز باتل غراوندز" الحائزة على تقييم 9.3 من أصل عشر نقاط. ويمكن اعتبار هذه اللعبة جنة محبي ألعاب القتال من أجل البقاء. وتدور أحداث اللعبة في جزيرة نائية، حيث يجبر اللاعبون على جمع الأسلحة من أجل حماية أنفسهم وقتال بعضهم البعض حتى الموت.

 

وفي الختام، أكدت المجلة أن أفضل لعبة فيديو لسنة 2017 هي لعبة "زيلدا: بريث أوف ذا وايلد"، التي حازت على تقييم 10/10. وتصنف هذه اللعبة ضمن قائمة أفضل الألعاب في التاريخ. وما يجعل هذه اللعبة أسطورية هو الحرية المتاحة للاعبين أثناء أداء المهام الموكلة إليهم. وتدور أحداث هذه اللعبة، التي تنتمي لفئة ألعاب المغامرات، حول رحلة البطل لينك الساعي لاكتسابه القوة من أجل قتل الشرير غانون في النهاية.

أضف تعليقك