أول هجين من البشر والأغنام.. هذا تأثيره على علاج السكري

أول هجين من البشر والأغنام.. هذا تأثيره على علاج السكري
الرابط المختصر

استطاع علماء في جامعة "ستانفورد" الأمريكية إيجاد هجين من الأغنام والبشر، في حدث جديد من نوعه في العالم.

 

وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن الحدث الجديد يمهد الطريق لاستخدامها في عمليات زرع الأعضاء، أو لعلاج مرض السكري.

 

ونجحت التجربة الأولى في تحقيق نمو للأجنة داخل واحد من الأغنام لمدة ثلاثة أسابيع، كان فيها أعضاء مهجنة من الأغنام والخلايا البشرية.

 

وتعد هذه المرحلة الأولى نحو زيادة العرض غير المحدود من الأعضاء البشرية لزرع الأعضاء وحتى توفير علاج لداء السكري من النمط الأول.

 

وتتلخص الخطوة التالية بزرع الخلايا الجذعية البشرية في أجنة الأغنام التي تم تعديلها وراثيا، بحيث لا يمكن أن ينمو لديها البنكرياس، على أمل أن الحمض النووي البشري سوف يملأ المكان المفقود. وإذا نجح زرع البنكرياس البشري فيجب أن يظهر داخل جسم الحيوان.

 

وقال الدكتور هيرو ناكواتشي، المسؤول عن البحث، في اجتماعه السنوي في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، إنه يُعتقد أن الأجهزة التي تُزرع في الحيوانات ستكون متاحة للزرع خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة.

 

وأضاف: "قد يستغرق الأمر خمس سنوات أو 10 سنوات، لكن أعتقد أننا سنتمكن في النهاية من القيام بذلك".

 

وفي العام الماضي، قام باحثون من معهد سالك في الولايات المتحدة بإنشاء هجائن بشرية مع الخنازير، ولكن لم ينجح في أي مختبر حتى الآن في تجربة زراعة الأعضاء، بينما كان العلماء يأملون في السابق بأن يتم استخدام أعضاء الخنازير أو الأغنام مباشرة، لأنها تقريبا بالحجم ذاته لأجهزة الإنسان. ومع ذلك تم رفضها دائما.

 

ورغم ذلك، يتعرض النهج الجديد للرفض؛ لأنه يستخدم الخلايا الجذعية مباشرة من الإنسان المريض، كما أن الأغنام لها القلب ذاته والرئتان الموجودتان عند البشر.

 

وقد سبق أن تبيّن بأن الأجنة تشكل تشابها كبيرا مع أجنة الماعز، العملية هي أيضا أكثر كفاءة مما كانت عليه في تجارب الخنازير، حيث تم زرع حوالي من 40 إلى 50 من الأجنة في بدائل الخنازير، ما يؤدي فقط إلى ما يصل إلى ولادة 14 خنزيرا صغيرا، في حين نقل ثلاثة إلى أربعة أجنة من الأغنام يجلب عددا يصل إلى ثلاثة أجنة.