ألعاب الفيديو الرابح الأكبر في زمن الحجر المنزلي

يتوقع أن يكون قطاع الألعاب الإلكترونية المستفيد الأكبر من الحجر المرافق لجائحة كوفيد-19 مع تحقيق نتائج لافتة وتسجيل أرقام قياسية محتملة. فقد حققت مجموعتا "أكتيفيجين بليزرد" و"إلكترونيك آرتس" الأميركيتان العملاقتان في مجال ألعاب الفيديو، نتائج ممتازة منذ شهر كانون الثاني/يناير.



 حتى أن "أكتيفيجن" عدلت توقعاتها صعودا في خطوة نادرة في زمن الإجازات القسرية وعمليات الصرف الجماعي. وانعكست تدابير الحجر المنزلي ازديادا كبيرا خلال الشهرين الماضيين في معدل الأوقات التي يمضيها لاعبو الفيديو في ممارسة هوايتهم وفي الأموال التي ينفقونها لهذه الغاية.



ويقول المحلل في شركة "جون بيدي ريسرتش" تيد بولاك: "هم يلعبون كثيرا لدرجة أنهم باتوا يستنفدون قدرات أجهزتهم".



ويلفت إلى أن "مايكروسوفت" تعتزم إطلاق جهازها الجديد لمحاكاة رحلات الطيران وهي خصصت لهذه اللعبة وحدها مئات ملايين الدولارات ستستثمرها على أجهزة كمبيوتر مع معالجات قوية.



ويسود وضع مماثل لدى شركات تصنيع أجهزة ألعاب الفيديو. ولم تنشر "نينتندو" و"سوني" بعد نتائجهما لمطلع 2020، لكن حتى آذار/مارس سجلت أجهزة "سويتش" من "نينتندو" مبيعات مضاعفة مقارنة مع 2019 بحسب المحلل مات بيسكاتيلا من "أن بي دي".



هذا الأداء مرتبط بلا شك بالنجاح الساحق للعبة "أنيمل كروسينغ: نيو هورايزنز" التي استحالت من رموز مرحلة الحجر المنزلي وهي تتيح بناء جزيرة خلابة خاصة وزيارة جزر اللاعبين الآخرين. ويقول موريس غارارد من "فيوتشرسورس": "في بادئ الأمر كانت طموحاتنا محدودة لأجهزة الألعاب هذا العام". 

 

أضف تعليقك