أبرز 10 اكتشافات تكنولوجية لسنة 2018

أبرز 10 اكتشافات تكنولوجية لسنة 2018
الرابط المختصر

نشر موقع "تكنولوجي ريفيو" الأمريكي تقريرا قدم من خلاله قائمة تضم أبرز الاكتشافات التكنولوجية الثورية لسنة 2018، والتي سيكون لها شأن كبير في تغيير نمط حياتنا في المستقبل القريب.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن ابتكار الآلة الطابعة ثلاثية الأبعاد والقادرة على تشكيل الأجسام تعد من أبرز اكتشافات سنة 2018 نظرا لتطبيقاتها غير المحدودة في مجال الصناعة.

 

كما ظهرت ابتكارات عبقرية أخرى من قبيل الأجنة الاصطناعية والشبكة العصبية الاصطناعية، وغيرها من الاكتشافات.

وأفاد الموقع، أولا، أن آلة الطباعة ثلاثية الأبعاد كانت موجودة منذ عقود، حيث قام العديد من الهواة والمصنعين بتصميم نماذج أولية مختلفة لها، بيد أن سعرها كان باهظا للغاية.

 

لكن، وفي الوقت الحاضر، أصبحت آلات الطباعة رخيصة الثمن وسهلة الاستخدام، كما أنها لم تعد تقوم بطباعة الأوراق فقط، بل أصبحت قادرة أيضا على تشكيل وتصنيع قطع غيار معدنية.

وعلى المدى الطويل، قد يتم استبدال المصانع الكبيرة بالآلات الطابعة ثلاثية الأبعاد، التي تتكيف مع احتياجات العملاء المتغيرة.

 

وعلى سبيل المثال، أصدرت شركة "ماركفورجد" السنة الفارطة أول طابعة معدنية ثلاثية الأبعاد بسعر لا يتجاوز 100 دولار.

وأشار الموقع إلى أن الابتكار الثاني يتمثل في الأجنة الاصطناعية. فقد قام عدد من علماء الأجنة في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة بتطوير أجنة فأر حقيقية باستخدام الخلايا الجذعية فقط، دون استخدام بيضة أو حيوانات منوية.

 

 

 

وكل ما قاموا بفعله هو أخذ خلايا من جنين آخر. وقد أفادت زرنيكا جويتز، وهي عالمة مشاركة في البحث أن "الأجنة الاصطناعية ربما لم تنمو لتصبح فئرانا، ولكن قد تكون نتيجة هذا البحث إشارة على أنه في المستقبل القريب، ستولد ثدييات دون بويضة مخصبة".

وذكر الموقع، ثالثا، الابتكار الذي يهدف إلى تحويل أحد الأحياء في تورنتو إلى مدينة ذكية، يُدمج فيها التصميم الحضري المتطور مع التكنولوجيا الرقمية الحديثة، بحيث ستجعل المدينة الذكية، المزودة بأحدث التقنيات الرقمية، المناطق الحضرية صالحة للعيش بشكل أكبر، كما أنها ستكون صديقة للبيئة.

وسيتم تركيب أجهزة استشعار في كامل المدينة لجمع البيانات، بدءا من جودة الهواء ووصولا إلى الأنشطة التي يقوم بها السكان.

 

كما ستقوم الروبوتات بالأعمال المنزلية كتوصيل البريد وغيرها من الأعمال الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن مختبرات "سايد واك" التابعة لشركة "ألفبيت"، تعمل مع الحكومة الكندية للشروع في تنفيذ هذا المشروع ابتداءا من السنة المقبلة.

وبين الموقع، رابعا، أن جعل تقنية الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع هي أحد أهم الابتكارات لسنة 2018. وتستخدم هذه التقنية فقط في شركات التكنولوجيا الكبرى على غرار شركة "أمازون" "وغوغل" "ومايكروسوفت"، نظرا لأنها مكلفة للغاية وصعبة التنفيذ بدرجة كبيرة بالنسبة لبقية الشركات الأخرى.

مع ذلك، صار بإمكان هذه الشركات تعلم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بفضل "كلاود أوتو أم إل"، وهي مجموعة من الأنظمة أطلقتها شركة "غوغل" مؤخرا، تقوم بتعليم الأشخاص كيفية استخدام هذه التقنية.

وأشار الموقع، خامسا، إلى ابتكار الشبكة العصبية الاصطناعية، وهي شبكة تابعة لتقنية الذكاء الاصطناعي. وقد تم تطوير هذه الشبكة لمحاكاة وإنتاج صور أو أصوات حقيقية تكاد تكون واقعية، مما سيجعل الآلات أقل اعتمادا على البشر.

 

 

والجدير بالذكر أن هذه التكنولوجيا تعد واحدة من أكثر الابتكارات الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها قادرة على مساعدة الآلات في عرض صور يمكن أن تخدع الإنسان.

وتحدث الموقع، سادسا، عن ابتكار فعال قامت بطرحه شركة غوغل، وهو عبارة عن سماعات لاسلكية قادرة على ترجمة لغات مختلفة بشكل فوري، في الوقت الذي لا تزال اللغة تشكل فيه حاجزا أمام التواصل.

 

وكل ما عليك فعله هو وصل السماعات بتطبيق الترجمة المحمل على هاتفك الذكي من أجل الحصول على ترجمة فورية.

وقال الموقع إن الابتكار السابع يمكن أن يحل مشكلة التلوث، حيث اختبرت إحدى محطات الطاقة في الولايات المتحدة تكنولوجيا جديدة تتمثل في توليد طاقة نظيفة من الغاز الطبيعي.

 

وستقوم هذه المحطة بالتقاط وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون أثناء توليدها للطاقة من الغاز الطبيعي. وسيمكننا هذا الحل من الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير.

وأوضح الموقع أن الابتكار الثامن يتجسد في أداة تشفير تقوم بحماية خصوصيتك على الإنترنت من خلال تشفير بياناتك ومعلوماتك الشخصية بشكل تام. أما الابتكار التاسع فيرتبط باكتشاف الأمراض من خلال الحمض النووي.

 

وفي المستقبل، سيحصل الأطفال على تقرير حمض نووي عند الولادة يقدم تنبؤات حول الأمراض التي يمكن أن تصيبهم في المستقبل مثل أمراض القلب والسرطان.

وفي الختام، تحدث الموقع عن الابتكار العاشر الذي يخص الحواسيب التي تعتمد على ميكانيكا الكم. فقد قامت شركة "آي بي إم" بمحاكاة البنية الإلكترونية لجزيء صغير، باستخدام حاسوب كمي، وهو ما سيسمح للكيميائيين بصناعة عقاقير فعالة ومواد أفضل لتوليد الطاقة وتوزيعها.