اعتصام مرتقب لموظفي الفئة الثالثة في "التربية" للمطالبة بإنصافهم

قال عضو لجنة موظفي الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم العالي عبد اللطيف أبو الهيجاء إن الوزارة وديوان الخدمة المدنية والديوان الملكي ما يزالون يتجاهلون مطالبهم، "رغم مخاطبتنا لهم مرات عديدة".

 

وأوضح أبو الهيجاء لـ"المرصد العمالي الأردني" أنه منذ اعتصامهم الأول في 31 آب قرب الديوان الملكي، لم يتجاوب معهم أحد، رغم أن مدير مكتب رئيس الديوان اجتمع معهم حينها ووعدهم بتحقيق مطالبهم.

 

وأكد تجديد في 31 تشرين الأول الحالي، حيث سيبدأون باعتصام أمام وزارة التربية والتعليم، ومن ثم الانتقال إلى الديوان الملكي سيراً على الأقدام، رفضاً للظلم والتغول الواقع عليهم.

 

ويأتي تجديد الاحتجاج بسبب مماطلة الوزارة وتجاهلها مطالبهم وحقوقهم، وعدم الوفاء بوعودها، وغياب الأمان الوظيفي، مطالبين بإنصافهم أسوة بباقي موظفي الوزارات والدوائر الرسمية، وفق أبو الهيجاء.

 

وأشار أبو الهيجاء إلى عدم إمكانية التفاوض إلا بصدور كتب رسمية تضمن تحقيق مطالبهم كافة.

 

وألمح إلى تنفيذ إضراب عن العمل بعد الاعتصام المزمع تنفيذه حال استمرت الجهات ذات العلاقة بتجاهلهم.

 

ويأمل موظفو هذه الفئة من وزير التربية والتعليم الجديد وجيه عويس، إنصافهم وتحقيق مطالبهم التي تقدموا بها سابقاً.

 

وتتمثل مطالب هؤلاء الموظفين والموظفات بتحسين رواتبهم أسوة بباقي موظفي الوزارات الأخرى، إذ يتقاضون أجوراً تقل عن الحد الأدنى للأجور البالغ (260) ديناراً.

 

كذلك، شمولهم بالمكرمة الملكية لأبناء المعلمين، وصرف علاوة بدل العدوى، ومنح الحراس يوم عطلة في الأسبوع أسوة بباقي موظفي الدولة، وشمولهم ضمن المهن الخطرة.

 

كما يطالبون باحترامهم من قبل مدراء التربية والمدارس ومعاملتهم معامله طيبه، وعدم تهديدهم بالعقوبات والاستجوابات والنقل.

 

ويصل عدد موظفي الفئة الثالثة في الوزارة إلى 10 آلاف موظف وموظفة، وتتعدد طبيعة عملهم بين مراسلين وحراس في مديريات الوزارة والمدارس

أضف تعليقك