أبرز ما تناوله كتاب الصحف لنهاية الاسبوع .. استمع

في الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان الانتخابات

موضوع الانتخابات محسوم، فالأردن ينتخب، ولا يعني ذلك أنه يضع ظروف المنطقة والإقليم جانبا بالعكس فعندما تأتي الانتخابات في ظل ذات الظروف، فهذا يعني إدراك القيادة بأن هذه الظروف الخطرة والحساسة تستدعي وجود برلمان قوي بأوسع قاعدة من التمثيل السياسي، وكنا في هذا العمود أدرجنا موضوع الانتخابات من ضمن قائمة تحديات قادمة يواجهها الأردن.

يذهب الأردن الى الديمقراطية، بغض الطرف عن آراء اتجاهات ترى في هذه الانتخابات نوعا من الترف السياسي ولكل أسبابه الخاصة.

 

وفي الدستور كتب نيفين عبد الهادي تحت عنوان انتخابات استثنائية

يتجه الأردن لتجربة استثنائية في ظروف استثنائية لإجراء الانتخابات، ففيما يعيش العالم اضطرابات بدأت ولم تنته، وظروفا صعبة إن لم تكن الأصعب منذ سنين، يمضي الأردن في طريق التحديث والإصلاح السياسي بإجراء انتخابات ستكون الأولى بقانون الانتخاب الجديد، الذي سيفرز شكلا مختلفا لمجلس النواب تحديدا فيما يخص المرأة والشباب، والأحزاب، بشكل سيفرز صيغا نموذجية للمجلس نيابي مختلف بتفاصيل انتخابية كثيرة.

 

أما في الغد كتب خليف الخوالدة تحت عنوان قادم الأيام وجملة تساؤلات

من المعلوم أن الحكومة الحالية قد جاءت قبل مجلس النواب الحالي وبالتالي من المتوقع أن تغادر معه. بمعنى أن يحدث مع الحكومة الحالية ما حدث مع الحكومة السابقة حيث استقالت الحكومة السابقة قبل الانتخابات وجرت الانتخابات النيابية في عهد الحكومة الحالية واستمرت الحكومة الحالية كل هذه السنوات بعد إجراء الانتخابات، وبالتالي ليس بالضرورة أن تكون الحكومة التي تُجرى الانتخابات النيابية في عهدها حكومة انتقالية. ولا أدري ولا أعتقد إذا سبق وأن أجريت انتخابات نيابية مرتين في عهد نفس الحكومة.


لهذا قد يُحل مجلس النواب خلال شهر أيار القادم وتستقيل أيضا الحكومة الحالية وتتشكل حكومة جديدة تجري الانتخابات النيابية القادمة في عهدها وقد تستمر تلك الحكومة الجديدة إلى ما بعد ذلك لسنوات، كما حدث مع الحكومة الحالية حيث أنه ليس من المستحسن أن يتم الذهاب إلى الحكومات البرلمانية من أول تجربة برلمانية حزبية.

أضف تعليقك