اليتيم أحمد روبين يشكو سابقا من سوء أوضاعه
وثائيقات حقوق الانسان في لقاء لم يبثه راديو البلد سابقا مع الشاب اليتيم أحمد روبين الذي حاول الانتحار قبالة وزارة التنمية الاجتماعية، تحدث عن أوضاعه الاجتماعية الصعبة. أحمد روبين الذي أحرق نفسه قبالة مقر وزارة التنمية الاجتماعية اليوم الخميس، كان قد خاطب الوزارة لتشغيله لأكثر من مرة دون جدوى. في ذات السابق، يقول أحمد: “بعد جهد جهيد استطعت تأمين عربة لبيع الشاي والقهوة في الطرقات لكنها لم تستمر"، يصف أحمد أوضاعه الاقتصادية وهو المتزوج من فتاة تشابهه بالحال من مجهولي النسب ولا يزيد عمرها عن 15 عاما. "تزوجتها حماية لها، كونها سوف تتزوج مرغمة من مسؤولي دار الرعاية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية"، يقول أحمد لوثائقيات حقوق الإنسان. “ليس لدينا منزل نأوي به"، يقول أحمد الذي لم يتجاوز عمره 28 عاما. "أولا عندما تزوجت كانت قناعتي زواج من داخل الفئة كونهم يشبهون وضعي تماما، حالهم من حالي. أشعر أن زوجتي غير سعيدة كون وضعنا غير مستقر وحياتنا بالمرة في الطرقات”، يقول يعاني أحمد وفق قوله لنا من مشاكل في القلب (شريان أجوفي ودوالي في الصدر). ويعاني الأيتام من سوء في أوضاعهم الاقتصادية ومن متابعة الجهات ذات العلاقة لشؤونهم، لينفذ عددا منهم قبل أكثر من عام سلسلة من الاعتصامات لم تلق الصدى وفق أكثر من يتيم اعتبر أنهم من المنبذوين في المجتمع.
إستمع الآن