خربشات "بذيئة" تشوه جدران مدارس حي النزهة

خربشات "بذيئة" تشوه جدران مدارس حي النزهة
الرابط المختصر

اعرب اولياء امور عن استيائهم من ظاهرة "الخربشات" التي تشوه جدران مدارس ابنائهم في حي النزهة بالزرقاء، ويشتمل بعضها على عبارات "بذيئة" وتتنافى مع الاخلاق والعادات.

وحذر اولياء الامور من ان الخربشات التي تشاهد على جدران مدارس الذكور والاناث على السواء، باتت تؤثر في نفسيات ابنائهم، ناهيك عن انعكاسها السلبي على المظهر الجمالي للمدارس والمنطقة عموما.

واعتبر خالد سليمان، وهو والد طالبة في مدرسة زرقاء اليمامة الاساسية، ان مثل تلك العبارات "لا يجوز أن تكتب على مكان قيِّم, يُخرِج أجيالا كثيرة مثل المدرسة، بصرف النظر عما اذا كانت للذكور أو الاناث".

وقال سليمان ان الخربشات هي مزيج من "عبارات اعلانية وسياسية وغرامية, واكثر الاحيان تكون (كلماتها) مسيئة"، مضيفا انها تكشف عن حالة "كبت" لدى بعض الاشخاص، والذين يجدون في هذا السلوك طريقة للتنفيس عما في دواخلهم.

وشكت الطالبة فرح علاوي من ان الخربشة على جدران المدارس "في ازدياد، ولا احد يحاسب" من يقفون وراءها.

ووصفت علاوي هذه الظاهرة بانها نوع من التلوث البيئي البصري، مطالبة "الجهات المعنية بمحاسبة كل من يتسبب بهذا التلوث".

واكدت هيام الصخري مديرة مدرسة زرقاء اليمامة، ان المدرسة عانت كثيرا من مشكلة الخربشة على جدرانها، كاشفة في السياق عن ان بعض العبارات التي يعتقد ان طالبة قامت بكتابتها "تضمنت اساءة لفظية لمعلمة باسمها، وتسببت بمعاناة نفسية كبيرة للمعلمة".

وقالت الصخري انه تعذر معرفة الطالبة المسيئة بسبب العدد الكبير لطالبات المدرسة، مبينة انها عمدت الى تنظيم يوم نظافة شاركت الطالبات خلاله في ازالة الخربشات من على الجدران الداخلية للمدرسة.

واضافت ان المرشدة قامت في هذا اليوم بتقديم توجيهات للطالبات تحثهن فيها على الحفاظ على نظافة مدرستهن وتوضح لهن المساوئ والنتائج السلبية لمثل تلك الخربشات.

ولفتت الصخري الى انه جرى بالتوازي طلاء سور المدرسة الخارجي لطمس الخربشات التي كانت عليه، وبحيث حلت مكانها رسومات تعبيرية وطنية, متمنية تعاون المجتمع المحلي في الحفاظ على جمال المدارس واعطائها قيمتها الحقيقية.

أضف تعليقك