وزير الاتصال الحكومي يؤكد الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية
عمان نت - قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين إن زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المحافظات والبوادي تأتي للتأكيد على ما أنجز خلال اليوبيل الفضي والاستمرار والبناء عليه، ومراجعة ما قُدم من خدمات نظرا للعديد من التحولات التي شهدتها المملكة خلال عقدين ونصف.
وأكد المبيضين ثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك تجاه وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وأشار إلى جهود جلالة الملك المتواصلة مع القادة والزعماء في العالم، ودعوة جلالته المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والتحذير من خطورة التصعيد في المنطقة.
ولفت إلى استمرار دور الأردن الإغاثي في مساندة الأهل في غزة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، سيرت يوم أمس الأول بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، ضمت 51 شاحنة تحمل على متنها مواد غذائية وإغاثية، إضافة إلى عمليات الإنزال الجوي التي تنفذها قواتنا المسلحة على القطاع.
وفي رده على سؤال، جدد الوزير المبيضين التأكيد على أن الحكومة لم توقف أحدا لمشاركته في المسيرات التضامنية مع الأهل في غزة، لافتًا إلى التناغم بين الموقفين الرسمي والشعبي تجاه ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ اليوم الأول للحرب، ودعم الأردنيين للقيادة الهاشمية حيال موقف المملكة مما يجري في قطاع غزة.
وأضاف المبيضين «وجهنا أبيض.. ما في أحد يتضامن مع قطاع غزة وتمت معاقبته، ونرد على الشائعات بالحقائق، وسماء غزة تشهد».
جاء ذلك خلال لقائه ممثلي وسائل الإعلام في إطار منتدى التواصل الحكومي الذي استضاف أمس وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورعزمي محافظة، بحضور الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، وعدد من مديري الإدارات في وزارة التربية.
وقال محافظة إن وزارة التربية أعدت خططاً متعلقة بامتحان الثانوية العامة، إذ تعتزم بناء مراكز امتحانية متخصصة لعقد امتحان التوجيهي إلكترونيا، إضافة إلى فحص كفاءة نظام بنك الأسئلة من حيث الأمان والأداء.
وأشار محافظة إلى أنه سيتم التشغيل الفعلي لنظام بنك الأسئلة وربطه مع أنظمة التعلم في الوزارة، والتجريب الاستطلاعي للنظام من خلال اختبارات مدرسية ووطنية.
ولفت إلى مزايا نظام بنك الأسئلة الذي من شأنه التسهيل من عملية تصحيح الامتحانات وسير الامتحان ومنع حالات الغش، واختصار الوقت والجهد.
وبين أن التكلفة المالية لعقد دورة التوجيهي الواحدة تبلغ 25 مليون دينار.
وأشار محافظة إلى أن هناك توجها لتمويل وإنشاء 7 مراكز امتحانية، يتسع كل مركز منها لـ 300 طالب، مؤكدا أن الوزارة ماضية في انتقاء 500 مدرسة لتأهيل مختبرات حاسوب فيها.
ووفق محافظة، فإن ترتيب الأردن تراجع ضمن نتائج الاختبارات الدولية (بيزا)، وهو اختبار دولي مخصص في الدول الكبرى ولا يعتمد على تحصيل الطالب أو على منهاج الطلبة، وإنما قدرات الطلاب وتراكمهم المعرفي، عازياً هذا التراجع إلى انقطاع الطلبة عن التعليم الوجاهي مع انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى إضراب المعلمين قبل الجائحة.
وتحدث محافظة عن المسارات التعليمية للطلبة التي تبدأ من الصف العاشر وتشمل المسار المهني التقني (BTEC)، والمسار الأكاديمي، مشيراً إلى أن مشروع بنك الأسئلة هو جزء بسيط من إصلاح الثانوية العامة.
وأوضح محافظة أنه «في المسار الأكاديمي، يدرس الطلبة في الصفين العاشر والحادي عشر المواد نفسها، ولا فرق بين الطلبة في ما يتعلق بالمسارات والحقول التي سيدرسونها في الجامعات، وفي الصف الحادي عشر تنتهي دراسة مواد الثقافة العامة المشتركة وهي (العربي والإنجليزي والتربية الإسلامية وتاريخ الأردن) إلا المتقدم منها في الصف الثاني عشر».
وتابع: «بعد أن يدرس الطالب الصف الحادي عشر وينجح فيه مدرسيا، يحق له التقدم لهذه المواد في الجزء الأول من امتحان الثانوية العامة، وقد يؤجل ذلك، ثم ينتقل الطالب لدراسة الصف الثاني عشر، حيث تختلف المواد التي يدرسها الطالب حسب الحقول، وهي تمثل تخصصات جامعية، والهدف من ذلك اختيار التخصص أو الدراسة الجامعية».
وأشار إلى وجود 6 حقول في الصف الثاني عشر، 3 منها علمية، و3 منها علوم إنسانية، فيما يدرس الطالب في الحقل الصحي الكيمياء والأحياء واللغة الإنجليزية (المتقدم) ومادة اختيارية، إضافة إلى مواد أخرى، ويتقدم للامتحان بهذه المواد.
وفيما يتعلق بالمسار المهني التقني، أوضح محافظة أنه بالشراكة مع شركة بيرسون يطرح للطلبة 10 اختصاصات مهنية تقنية تواكب احتياجات سوق العمل، وهي: الأعمال، الزراعة، الهندسة، الفن والتصميم، الشعر والتجميل، السياحة والسفر، البناء والإنشاءات، الفندقة والضيافة، الوسائط الإبداعية، تكنولوجيا المعلومات.
وحول غياب طلبة المدارس قال الوزير إنه تم حرمان 1600 طالب بسبب الغياب، وإن الوزارة بانتظار كشوفات الغياب الجديدة أيضا لحصر أعداد غياب الطلبة، كون الوزارة حريصة على إنهاء مسألة غياب الطلاب، كاشفا أنه سيصار إلى التقليل من أيام الغياب الممنوحة للطلبة.
وعن المدارس المستأجرة أكد أن الوزراة تحاول التخلص منها ومن مدارس الفترتين، ببناء مدارس جديدة من القروض والمنح الخارجية إضافة للمخصصات في الموازنة.
وفي رده على أسئلة تتعلق بالتعليم العالي قال الوزير إن العجز في صندوق دعم الطالب الجامعي يقدر بنحو 80 مليون دينار، فيما تمكنت الوزارة من تغطية 57% من المتقدمين للمنح والقروض بناء على المخصصات المتوفرة.