جمعية هشاشة العظام الأردنية تنظم مسيرة توعية
عمان نت - تحت رعاية سمو الأميرة صالحة بنت عاصم نظمت جمعية هشاشة العظام الأردنية الخيرية ، وبالتعاون مع ، الجمعية الأردنية للتغذية العلاجية ، والجمعية الأردنية للعناية بمرضى السكرى ، نشاطا رياضيا يتضمن مسيرة لمسافة 2 كيلومتر بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لترقق العظم تحت شعار " إبني صحة عظامك " وتزامنا مع اليوم العالمي للسكري
وفي هذا اليوم والذي خصصته المنظمة الدولية لترقق العظم يوم 20 أكتوبر من كل عام ، ليكون يوما عالميا لا بد من التذكير بخطورة هذا المرض الصامت ، ورفع مستوى الوعي حوله ، وبأساليب الوقايه منه.
وقد شارك في هذه المسيرة نحو 500 مشارك من أعضاء الجمعية و أبناء المجتمع من السيدات والرجال.
وأكد الدكتور زياد الزعبي رئيس الجمعية ونقيب نقابة الأطباء الأردنيين، أن هشاشة العظام مرض منتشر بين السيدات والرجال بعد سن الخمسين عاما واحيانا في سن مبكرة وتؤدي الى حدوث كسور في عظام الحوض والعمود الفقري والرسغ خاصة وقد تؤدي هذه الكسور الى مضاعفات كبيره
أما عن عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة بترقق العظم
السيدات بعد سن الإياس -
الإنقطاع المبكر للدورة الشهرية قبل سن الخامسة والأربعين-
تقدم السن بعد الخامسة والستين للسيدات وبعد السبعين عاما للرجال -
النحافة الشديد
الإفراط في التدخين والكحول والقهوة -
التغذية الخاطئة وعدم ممارسة الرياضة وخاصة أثناء مرحلة النمو-
إستعمال بعض الأدوية كالكورتيزون وأدوية الحموضة ولمدة طويلة -
أمراض الغدد الصماء والروماتيزم مثل فرط نشاط الغدة الدرقية ، الغدة الكظرية ، جارات الغدة الدرقية -
- نقص فيتامين ( د ) والكالسيوم
- ولتفادى هذه المخاطر علينا إتباع مايلى:
-إتباع نظام غذائي متوازن مع الكثير من الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د ،والبروتينات، والماغنيسيوم والزنك.
-ممارسة الرياضة بإنتظام والتأكد من الحصول على ما يكفى من فيتامين د
- ورفع مستوى الوعي لأخطار الإصابة بمرض هشاشة العظام وكسورها مما يشكله من عبىء نفسى وإجتماعي وإقتصادى على المريض وذويه .
- قياس كثافة الكتلة العظمية إذا توفرت عوامل الخطورة المذكورة اعلاه لتفادي الوقوع بالإصابة .
و أكدت رئيسة اللجنة الإجتماعية للجمعية إيرينى عواد بأن النشاط يهدف الى تسليط الضوء على هذه الحاله المرضية ، والتوعية بالتدابير التى ينبغى إتخاذها للمساعده في الوقاية منه ومنع حدوثه، حيث أن الوقاية من هشاشة العظام تحتاج إلى جهود نقوم بها مدى الحياة. ومحاولة بناء أكبر قدر ممكن من كتلة العظام في مرحلة الطفولة والشباب، وتجنب الفقدان المبكر لكتلة العظام في سن الرشد حتى يمكننا مواصلة الحركة والنشاط والاعتماد على النفس في سن الشيخوخة.
وقد شاركت في هذا النشاط العديد من الشركات الرائدة في علاج مرض ترقق العظم ، وبعض مراكز التغذية، واللياقة البدنية وبعض من الجمعيات التى تعنى بصحة المرأه .
الجدير بالذكر أن جمعية هشاشة العظام الأردنية قد تأسست عام 1998 ، وأخذت على عاتقها نشر الوعى وتطوير البحث العلمى لمواجهة مرض ترقق العظم.