الدكتور سامي الخطيب يحاضر عن " سرطان الثدي "

عمان 16 تشرين الأول (علي جادالله ) - في إطار الحملة التوعوية عن مرض السرطان ، تم عقد محاضرة تثقيفية توعوية مساء اليوم السبت في فندق جراند ميلينيوم عمان ،والتي اطلق عليها " التفكير الوردي " الخاصة بالتوعية بسرطان الثدي وأنواع مرض السرطان وكيفية الوقاية من هذا المرض الخطير . والتي حضرتها مجموعة من كبار الشخصيات..

وتناولت المحاضرة التي ألقاها الدكتور سامي الخطيب استشاري الاورام والكشف المبكر ، ورئيس جمعية الأورام الأردنية ، زيادة الوعي بالأسباب التي تؤدي الى الإصابة بمرض السرطان وكيفية تجنبها وكذلك التعرف على طرق الفحص الدوري ودوره الفعال في الاكتشاف المبكر للإصابة.

واشار د. الخطيب عن نسب الشفاء في المراحل المختلفة، إن أهمية الفحص والاكتشاف المبكر تتجلى في رفع نسب التعافي من المرض وإنقاذ حياة المرضى، فلو تم اكتشاف حالات سرطان الثدي على سبيل المثال في المرحلة الأولى، فإن نسبة الشفاء تصل إلى 100%، وإذا جرى اكتشافه في المرحلة الثانية فإن نسبة الشفاء تنخفض.

وخلال المحاضرة أورد المحاضر احصائية لمرض السرطان في الأردن والدول الآخرى ، ومن المعروف أن د. الخطيب قام بتنفيذ برامج التخطيط التي تهدف للتوعية ومكافحة السرطان على المستوى المحلي والاقليمي لنشر الوعي بين الجمهور من خلال عقد محاضرات في أماكن مختلفة من العالم ، وأصبح شخصبة معروفة محلياً ودولياً لمساهماته في مجال الاورام السرطانية .

وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب النقاش والحوار ما بين المحاضر والمشاركين حول المرض وأهمية الكشف المبكر له والفحص الذاتي والسريري عند ظهور أي إعراض مشابهه له. وطرح بعض الحضور سؤالاً : هل مرض سرطان الثدي يصيب النساء فقط ، وكانت أجابة الدكتور ، هذا حقيقي جزئيا، فهو يحدث بشكل رئيسي عند النساء، لكن يمكن أن يُصاب به الرجال أيضا وإن كانت النسبة ضعيفة.

وبين أيدينا قصة تحد كتب فصولها فتحي النعيمي الأردني الأصل والذي يعيش في ايطاليا ، والذي أصيب بالسرطان وخضع لسبعة عمليات لكنه صبر وتحمل وتحد بارادة قوية والذي تفاعل معه الجميع عاطفيا بالدرجة الأولى. و شاب آخر هو " جراح الحوامدة " تحدى إعاقته بالإرادة تسلق قمة جبل إيفرست .

أضف تعليقك