الاحتفال بتأسيس جميعة الصداقة الاردنية المكسيكية

كلمات من جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية ( تحت التأسيس )

عمان نت

عمان 6 حزيران-  احتفل في عمان مساء امس الاحد، بتأسيس جمعية الصداقة الاردنية المكسيكية بمشاركة السفيرالمكسيكي في عمان روبيرتو هرنانديز، وعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والاعلامية.

واكد رئيس جمعية الصداقة "تحت التأسيس" وزير الثقافة الاسبق الدكتور بركات عوجان، اهمية هذه الجمعية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيرا الى ان اجراءات التأسيس تجري حسب الاصول القانونية وسيتم الاعلان عنها قريبا.

وبين ان المكسيك من اكبر اقتصاديات العالم الناشئ، كما ان الاردن يحتل موقعا جغرافيا متميزا وهو همزة وصل وبوابة اقتصادية للمنطقة لذلك فان تاسيس الجمعية أمر في غاية الاهمية لتعزيز التعاون.

من جهته، اعتبر السفير المكسيكي روبيرتو هرنانديز، ان هذه المبادرة المهمة المتمثلة بتاسيس جمعية الصداقة ستكون محركا قويا لتقوية وتعزيز العلاقات والاستفادة من موقع البلدين والاستقرار الذي يتمتع به الاردن في توسيع افاق التعاون.

بدوره، قال عضو الجمعية الحاج حمدي الطباع، إنه سيتم العمل من خلال الجمعية على تأسيس مجلس اعمال اردني مكسيكي لتطوير العلاقات الاقتصادية خاصة في ضوء تواضع حجم التبادل التجاري البالغ 200 مليون دولار وسيتم اطلاع رجال الاعمال المكسيكيين على المناخ الاستثماري في الاردن كاشفا عن انه سيكون هناك قانون استثمار جديد في الاردن يقر خلال الشهرين المقبلين.

من جانبه، اشار عضو الجمعية وزيرالزراعة الاسبق سعيد المصري، الى ان هناك تحديات مشتركة سيتم التعاون بخصوصها تتعلق بالتغيرات المناخية ونقص المياه ومكافحة التصحر والتعاون في مجال البحث العلمي وغيرها، والاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى الجانبين.

وتحدث المصري عن مشروع اردني يمكن التعاون مع المكسيك من خلاله، يتمثل بان يكون الاردن مركزا اقليميا لتجميع المواشي من جميع انحاء العالم وتسويقها الى المنطقة، موضحا انه يمكن التعاون من خلال هذا المشروع مع المكسيك واستيراد المواشي منها.

واوضح عضو الجمعية المهندس عامر عبدالوهاب المجالي، ان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تأسست منذ اكثر من 45 عاما وهناك رغبة اكيدة من كلا الجانبين لتقوية العلاقات والنهوض بها.

وقال عضو الجمعية الذي ادار الحفل المؤرخ، عمر العرموطي، إن الاردن يرتبط بعلاقات صداقة متميزة مع المكسيك ومع مختلف الدول قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لهذه الدول فاصبح الاردن صديقا لجميع شعوب العالم .

واكد اعضاء الجمعية، كل من الدكتورة شيرين العواملة والدكتور ايمن البدادوة والدكتور ابراهيم العدوان، اهمية هذه الجمعية في تعزيز التعاون السياحي وزيادة عدد السياح، اضافة الى المساهمة في حل مشكلة البطالة ومد جسور التعاون.

من جهته، لفت مدير الاعلام في السفارة المكسيكية سامر العزة، الى ان الاردن والمكسيك، وقعا اخيرا عدة اتفاقيات اقتصادية واجتماعية وتعليمية، مبينا ان هناك اتفاقيات في مراحلها الاخيرة للتوقيع، واتفاقيات في طور التفاوض.

وعرض الدور الذي ستلعبه السفارة والجمعية في تعزيز وتنمية العلاقات في مختلف المجالات.

يذكر ان جمعية الصداقة الاردنية المكسيكية، برئاسة الدكتور بركات عوجان، تضم في عضويتها كلا من الحاج حمدي الطباع وسعيد المصري والمهندس عامر عبدالوهاب المجالي وايمن العلاونة والمؤرخ عمر العرموطي والدكتور ايمن البدادوة والدكتورة شيرين العواملة والمهندس فراس الخطاطبة والدكتور ابراهيم العدوان وماريا روساريو.بترا

 

كلمة سامر عزة - مدير الإعلام والعلاقات العامة في السفارة المكسيكية

https://www.youtube.com/watch?v=LYcILqcPemU

أضف تعليقك