5700 مؤسسة مجتمع مدني تعمل على الساحة الاردنية

5700 مؤسسة مجتمع مدني تعمل على الساحة الاردنية
الرابط المختصر

قال المنسق الحكومي العام لحقوق الانسان برئاسة الوزراء باسل الطراونة ان عدد مؤسسات المجتمع المدني العاملة على الساحة الاردنية وفي مختلف التخصصات بلغت حوالي 5700 مؤسسة تنطوي تحت عدد من الجهات المختلفة.

وأضاف ان هذا الامر يدل على انفتاح الدولة وجديتها ببناء الشراكات النوعية الحقيقية معها كونها شريكا اساسيا واستراتيجيا في عملية التنمية المجتمعية واستدامتها بما يعزز المكانة المرموقة للدولة الاردنية على جميع الصعد الاقليمية والدولية .

وقال الطراونة خلال جلسة حوارية حول جهود الدولة الاردنية بتعزيز حالة حقوق الانسان نظمتها رابطة الكتاب الاردنيين مساء امس وحضرها عدد كبير من الفعاليات الثقافية والشبابية والنسائية ان الاردن استطاع ان يكون انموذجا حقيقيا في المنطقة في مجال نشر ثقافة حقوق الانسان وتعظيمها بين جميع اوساط المجتمع بفضل التوجيهات الملكية والتنسيق المستمر والدائم بين جميع الجهات والسلطات العاملة بهذا المجال وتكامل ادوارها من خلال تعديل القوانين والانظمة والالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقعها الاردن.

واشار الى الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الانسان كخطة عشرية نوعية وما تضمنته من برامج وخطط واهداف ومحاور هادفة مثلت خارطة طريق حقيقية وهادفة لتطوير منظومة حقوق الانسان بالإضافة الى جهود وتوافقات السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية حيال حزم التشريعات والانظمة والقوانين والتقارير التي تصدرها الدولة بمختلف مؤسساتها ومن ضمنها تقرير المركز الوطني لحقوق الانسان بالإضافة لمناقشة تقرير الاردن حول الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان العام القادم بجنيف.

واكد ان اللقاءات والاجتماعات التي تمت أخيرا وجمعت بين ممثلين عن السلطات الثلاث مع فريق التنسيق الحكومي لحقوق الانسان الذي يضم اعضاء من المؤسسات الرسمية والاجهزة الامنية بالإضافة الى ممثلين عن عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني المحلية والاقليمية والهيئات الدولية، تصب جميعها في تفعيل وتعزيز حالة حقوق الانسان ضمن اسس وقاعدة علمية صحيحة ومؤشرات قياس دقيقة متطورة لمعرفة مدى مواءمتها مع التشريعات المحلية والتوافقات والتفاهمات الدولية التي التزمت بها المملكة وضمن اطر زمنية موضوعة مسبقا مع اعطاء المجال لمساحة من حرية حركة الاجراءات .

من جهته قال الكاتب الصحفي اسعد العزوني الذي ادار اللقاء ان هذه الجلسة تمثل حالة نوعية وفريدة في نشر القيم والمفاهيم المتعلقة بحقوق الانسان وذلك كونها تضم نخبا وخبراء من جميع القطاعات الثقافية والشبابية الامر الذي يدل على اصرار الدولة الاردنية بتقديم كل ما هو افضل للمواطن رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها المملكة نتيجة الظروف المحيطة.

من جهته اوضح الفنان التشكيلي ومؤسس مشروع عبق اللون للمكفوفين سهيل بقاعين ان هذه الجلسة النقاشية تمثل حالة متقدمة من التطور والانفتاح وتعبر عن صورة رائعة في اليات المكاشفة والمصارحة خاصة انها تتعلق بموضوع يمسنا جميعا هو حقوق الانسان مثمنا جهود المنسق الحكومي في توضيح الاعمال التي تقوم بها الدولة وسعيها الدائم في تعزيز حالة حقوق الانسان واطلاعنا على اهم المشاكل والصعوبات التي تواجهها.

وفي نهاية اللقاء تم الاستماع والاجابة على جميع الملاحظات والاستفسارات التي قدمها المشاركون من قبل المنسق الحكومي لحقوق الانسان.