مسابقات صحفية تدعم انتاج تقارير حقوق الإنسان
للعام الثالث على التوالي تطلق منظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان"، مسابقة لتشجيع الصحفيين على انتاج المزيد من التقارير المتنوعة والمتميزة في القضايا الحقوقية.
وتهدف الجائزة، إلى الإرتقاء بمستوى وجودة تغطية القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، والمساهمة في التأثير الإيجابي على المجتمع ودعم الحوار العام حول قضايا حقوق الإنسان في المملكة.
وقال مدير المشروع محمد شما ان هذا النوع من التقارير يتيح للصحفي فرصة التركيز على القضايا الحقوقية، التي تفتقر لها العديد من المؤسسات، اضافة الى انها تتميز باعطاء مساحة للضحايا للحديث عن قضاياهم وكشفها للقراء.
واوضح أن انتاج تلك القصص يعتمد بالدرجة الاولى على البحث المعمق، وتحليل البيانات والاحصاءات، الامر الذي يعزز رفع وعي المواطنين بالقضايا الحقوقية، واشكال الانتهاكات التي قد يتعرض لها البعض.
ومن ابرز التحديات التي تواجه الصحفيين والصحفيات خلال كتابة التقرير هي عدم توفير بعض المؤسسات الحكومية لقاعدة بيانات واضحة تعتمد على التصنيف بحسب شما.
وترى الصحفية دلال سلامة من موقع حبر أن الصعوبات التي واجهتها خلال كتابتها للتقرير هي تردد الضحايا للحديث عن ما يتعرضون له من انتهاكات، خوفا من خسارة وظائفهم باعتبارهم الحلقة الاضعف.
واشارت سلامة الحائزة على الجائزة الثانية على تقريرها الى انه ليس من السهل احداث تغيير مباشر بعد انتاج هذا النوع من القصص، وانما يتطلب المزيد من الجهد والوقت لايصال هذا النوع من القضايا للمجتمع واصحاب القرار.
وحاز كل من الصحفيين امين سليم ونور عز الدين من قناة رؤيا على الجائزة الاولى، فيما حازت الصحفية دلال سلامة من موقع حبر على المرتبة الثانية، وحصل كل من الصحفيات هبة عبيدات وهبة ابو طه وياسمين اشتي على جوائز تقديرية خلال حفل اعلان نتائج المسابقة يوم السبت الماضي.
وتعمل منظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان" منذ عام 2002 في 27 دولة حول العالم، وذلك لتمكين الإعلام من حماية وتعزيز حقوق الإنسان عبر بناء قدرات الإعلاميين على تغطية قضايا حقوق الإنسان بشكل أكثر فاعلية.
وشهد عام 2011 الانطلاقة الرسمية للمنظمة في المنطقة العربية، بدءا من الأردن، التي يتم فيها تنفيذ مشروع تعزيز الحوار العام حول حقوق الإنسان من خلال الإعلام.
إستمع الآن