علماء يكتشفون ضوءا خلف ثقب أسود يبعد 800 مليون سنة ضوئية

عندما يسقط الغاز في ثقب أسود فإنه يطلق كمية هائلة من الطاقة تجعل الثقب الأسود أحد أكثر النقاط سطوعا- stanford

أعلن علماء الفيزياء الفلكية في جامعة ستانفورد الأمريكية عن أول اكتشاف للضوء من خلف ثقب أسود على بعد 800 مليون سنة ضوئية، تحقيقًا للتنبؤ بنظرية النسبية العامة لآينشتاين.



وكان آينشتاين قد تنبأ في نظرية النسبية بهذه الظاهرة، قبل عقود، لكن هذه هي المرة الأولى التي يُرى فيها الضوء من خلف ثقب أسود بشكل مباشر.



وأبلغ الباحثون عن أول تسجيلات على الإطلاق لانبعاثات الأشعة السينية من الجانب البعيد من الثقب الأسود، بحسب ما نشره موقع جامعة ستانفورد.



ولاحظ الباحثون توهجات لامعة لانبعاثات الأشعة السينية، التي تنتج عندما يسقط الغاز في ثقب أسود هائل. و"ترددت صدى توهجات الغاز المتساقطة في الثقب الأسود، وبينما كانت التوهجات تنحسر، شوهدت ومضات قصيرة من الأشعة السينية، تقابل انعكاس التوهجات من الجانب البعيد من القرص، المنثنية حول الثقب الأسود بمقدار مجال جاذبيتها القوية"، بحسب الموقع نفسه.



ويقول العلماء إنه عندما يسقط الغاز في ثقب أسود، فإنه يطلق كمية هائلة من الطاقة وإشعاعا كهرومغناطيسيا يجعل الثقب الأسود أحد أكثر النقاط سطوعا في الكون، لكن العلماء، مع ذلك، لم يتمكنوا سابقا من رصد أشعة تأتي من خلف الثقوب السوداء.

أضف تعليقك