نشرت صحيفة New Zealand Herald، على موقعها الالكتروني، تصريحات للمصاب الاردني وسيم ساطي ضراغمة، الذي أصيب بمذبحة المسجدين في الهجوم الإرهابي بنيوزيلندا.
وقال الاردني ضراغمة: إنه رأى الإرهابي عند مدخل المسجد، وظن أنه من الجيش النيوزيلندي، فلم يراوده شعور بالخوف، وظل يسير برفقة ابنته "آلن" إلى جانبه.
وأضاف في حديث لصحيفة هيرالد، أن "الإرهابي كان يرتدي زيا عسكريا، وكان يحمل بندقية في يده، عندها أدركت أنه ليس من الجيش النيوزيلندي".
وفي اللحظة التي أبعد بها ضراغمة ابنته "آلن" عن هدف سلاح منفذ العملية الارهابي، كان قد أصابها برصاصتين، إحداها في الظهرن حيث أجريت لها 8 عمليات جراحية، مشيرا إلى أنها بحاجة لعمليات أخرى بسبب الإصابات الخطرة التي لحقت بها.
أما وسيم فقد أجرى 7 عمليات جراحية، ولا يزال يعاني من صعوبات في التكلم، ولا يسمح له بالحديث أكثر من 3 دقائق.
وتابع وسيم حديثه، أنه وزوجته أسماء ضراغمة، يصليان من أجل أن تستيقظ أبنتهما ألن، وينتظران بفارغ الصبر أن تستيقظ ابنتهما من العملية الثامنة في مستشفى أوكلاند في أوكلاند، بحسب رؤيا.
يذكر أن الطفلة ألن هي أصغر بنات الأردني وسيم، حيث ستبلغ الخامسة الشهر المقبل، ويعمل وسيم حلاقا في نيوزيلندا، وافتتح الشهر الماضي مشروعا خاصا به.
وكان وسيم ظهر في وقت سابق، بعد تعرضه لاصابة حرجة في الهجوم الارهابي، وقال في مقطع فيديو تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "اعرض هذا الفيديو لاقول لاهلي واحبتي انا بخير".
وطالب بالدعاء له ولابنته بالشفاء العاجل، مقما الشكر لكل من سأل عنه .