إبداعات شبابية في "أقلام جديدة"
صدر عن الجامعة الأردنية العدد الأربعون للعام 2011 من المجلة الأدبية الثقافية الشهرية المعنية بالإبداع الشبابي والأدب الجدي "أقلام جديدة"، التي يرأس تحريرها الزميل الدكتور مهند مبيضين وبهيئة تحرير مؤلفة من أحمد الطراونة وطارق مكاوي وعمر العطيات وغاندي محمد وثائر الفرحات وعبيدة وليد وإيناس مسلم، وهيا الحوراني سكرتيرة للتحرير.
شارك في باب الإبداعات الشعرية كل من بنان الصبيحي "لو تدري"، وحبيب مساعدة "وإن طال المدى"، وسامي ثابت "هنا للبساتين رب"، وطارق الدراغمة "يمناك"، وعمر خالد "نسيان.. إنت"، وغسان ماجد "الالتباسات"، ومروان البطوش "لا تسأليني وارحلي"، إضافة إلى مشاركة ليزن الدبك "طبيعة أنت".
فيما جاء الإبداع قصةً بمشاركة ابراهيم العدرة "مؤامرة"، وإيناس الساحوري "تعال وخذ الورد من عطري"، وبدر ملحم (امرأة على شاكلة وطن) وشذى غرايبة "جارنا شاعر"، وعلوان السهيمي "المتسولون يكتبون"، وعمر كفاوين "في البحث عن الحياة".
وجاءت النصوص في العدد الذي افتتحه الطالب في برنامج الدراسات العليا عامر العمران بنص بعنوان "من أجل عمران الوطن"، وبمشاركة حسام بني فواز بنص "طفولة مبعثرة" وديما بني عيسى بنصها "ذاكرة".
وعلى صعيد "مكاشفات" كتب طارق مكاوي "أقلام جديدة محاولات كثيرة للاطلال على الإبداع"، وتناول في باب تحقيق ثائر الفرحات انتخابات مجلس الطلبة بمادة "بآمال يبنيها الطلبة على ممثليهم في الاتحاد - الفائزون: ستثبت أفعالنا صدق أقوالنا".
وكتب في العدد -الذي حملت لوحة غلافه رسما للزميل عماد حجاج - الطالب في برنامج الدراسات العليا (روح المكان.. علاقة فوق التعليل) تحت باب "وجهة نظر"، فيما ضمت "تراثيات" جزءا من كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي بعنوان "في التحذير من صحبة الأحمق".
وضم باب تراثيات كذلك جزءا من كتاب "منتهى الطلب من أشعار العرب/ الجزء الثاني" لأوس بن حجر التميمي بقصيدة "سلا قلبه"، افتتح بالبيت المشهور "سلا قلبه عن سكره فتأملا.. وكان بذكرى أم عمرو موكلا".
وكتبت عضو التحرير الطالبة إيناس مسلم تقريرا تحت عنوان "الصحافة الإلكترونية وفتوحات الحياة الرقمية"، عرضت خلاله لمقابلات مع الزميلة لارا أيوب مديرة موقع جريدة الغد الإلكترونية، والكاتب الزميل مفلح العدوان رئيس اتحاد كتاب الإنترنت العرب والكاتب الساخر الزميل يوسف غيشان.
وكتب الطالب في برنامج الدراسات العليا محمد الشياب في "توظيف السينما والدراما لتوظيف التاريخ"، فيما اختتم العمل مواده بمقالة للمحاضرة في كلية الفنون والتصميم نجوى قندقجي بعنوان "الشهادة الجامعية ورقي الهدف"، وعلى الصفحة الأخيرة اتشح العدد بكاريكاتير الزميل عماد حجاج أيضا برسم "عنف الجامعات".