مغادرة الصوت الواحد ولا شيء غير ذلك

مغادرة الصوت الواحد ولا شيء غير ذلك
الرابط المختصر

p dir=RTLكما يضيء البدر ليل السماء، أضاء جلالة الملك قلوبنا بالأمل وهو يطلب من الحكومة التقدم، على جناح السرعة، بتعديلات على قانون الانتخاب./p
p dir=RTLإن عددا قد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة من الأشخاص في مراكز القرار في الدولة، وقد أخذتهم العزة بإثم السلطة التي يحوزون عليها فوق الأغلبية النيابية والعينية، أداروا الظهر لقضية الإصلاح وللشعب الأردني ولكل القوى السياسية والاجتماعية!/p
p dir=RTLوالحق أننا صدمنا بهذا التنكر الفاضح للإصلاح في الدقيقة الأخيرة، والردّة التي تأخذ البلاد إلى مهاوي الغضب والإحباط والانقسام./p
p dir=RTLولم نفهم كيف لهم أن يقودوا البلد بعد حل مجلسين متتاليين، إلى انتخابات بلا مصداقية تعيدنا إلى نقطة الصفر؟!/p
p dir=RTLقوى الصوت الواحد ستحاول قصر التغييرات على عدد مقاعد القائمة المغلقة، وهذا يشبه إعطاءنا المزيد من قشر البيض./p
p dir=RTLوكان مسؤول غير حكومي سألني: ماذا يرضي المعارضين أكثر؛ زيادة صوت في الدائرة، أم زيادة عدد مقاعد القائمة الوطنية؟ فقلت: طبعا صوت آخر في الدائرة، لأنه يغيّر كل شروط اللعبة في الانتخابات، حيث ترك الصوت الواحد أثره العميق على الواقع الاجتماعي-السياسي./p
p dir=RTLوزيادة مقاعد القائمة الوطنية فقط هي مثل زيادة الماء على طبخة حصى، بينما نحن نريد إضافة البطاطا وهي الصوت الثاني في الدوائر./p
p dir=RTLفلا تخذلوا مجددا جلالة الملك بإبقاء القديم، وهو الذي اضطر بوصفه المرجع والملاذ الأخير إلى الإعلان عن عدم رضاه عما تقرر، ومطالبتكم بتصحيح القانون ليتماشى مع الحد الأدنى لمطالب التغيير، ونحن نعيدها على أسماعكم حرفيا وبوضوح/p
p dir=RTL: 1 - صوتان للناخب في الدائرة إضافة إلى صوت القائمة؛ 2 - توسيع الدوائر.ما يرسم عليه أعداء الإصلاح هو البقاء على القديم لعموم الشعب الأردني، وترضية القوى السياسية بالقائمة في حظيرة معزولة./p
p dir=RTLبل أكثر من ذلك، أكاد أقول إن صيغة القوائم المغلقة  تنطوي على سوء نية، وقد ناشدنا مرار بتحويلها إلى قوائم مفتوحة أو بتحويلها إلى نظام العضوية المختلطة، بما يعني مشاركة مرشحي الدوائر المحلية فيها لتحقيق التشارك والتحالف والتحشيد لها في الدوائر من جميع المرشحين./p
p dir=RTLلكن كان هناك إصرار غامض على الرفض، وإصرار على أن تكون المغلقة، والهدف على ما أرى هو تفشيل الصيغة وتقليل أثرها على المجتمع حتى لو كان الثمن فوز أغلبية إخوانية بها؛ إذ إن الطرف الوحيد الذي يستطيع تقديم قوائم مغلقة ذات مغزى هم الإخوان، بينما سيفشل جميع الآخرين في ذلك./p
p dir=RTLالخلاصة أن تعديلا يقتصر على زيادة مقاعد القائمة هو كذبة جديدة بشأن التغيير، ويجب أن تقدم الحكومة على العمل النزيه الوحيد الذي يحقق التوافق ويوسع ويحسن التمثيل، وهو تجاوز الصوت الواحد/p
p dir=RTLspan style=color: #ff0000;الغد/span/p

أضف تعليقك