وزارة البيئة تطلق مشروع الإدارة المتكاملة للزيوت الصناعية الثابتة

الرابط المختصر

عمان - أطلقت وزراة البيئة أمس مشروع الإدارة المتكاملة للزيوت الصناعية الثابتة المتعلقة بمركبات ثنائية الفينيل عديدة الكلور العضوي (pcbs)، لتقوية الأطر التشريعية والإدارية لتحسين إداراتها، والتخلص منها وفق المعايير والاشتراطات البيئية.

وسيحدد المشروع الأطر اللازمة لواقع مركبات ثنائية الفينيل، والتي استخدمت كزيوت تبريد في المحولات والمكثفات والقواطع الكهربائية في المملكة للتخلص منها، وفق أحدث المعايير المعمول بها دوليا، وفق أمين عام وزارة البيئية فارس الجنيدي.

وقال الجنيدي خلال افتتاح ورشة عمل مشروع الإدارة المتكاملة لمركبات ثنائية الفينيل في الأردن أمس، إنه سيتم جرد المركبات ورفع القدرات التمكينية لتحسين إدارتها في قطاعي الكهرباء والصناعة الرئيسيين، فضلا عن وضع أنظمة للرقابة والتوعية وتقييم الأداء فيما يتعلق بهذا الموضوع.وأضاف في كلمة ألقاها بالإنابة عن وزير البيئة طاهر الشخشير أن "الورشة تسعى إلى وضع نظام متكامل لإدارة الزيوت الصناعية الثابتة في البيئة عضوية المنشأ، كمرحلة أولى من نظام متكامل لها".

ويعتبر المشروع الممول من قبل مرفق البيئة العالمي وبمساهمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والعديد من الشركات الصناعية وشركات الكهرباء بقيمة 3.4 مليون دولار، جزءا من اتفاقية استكهولم الخاصة بالملوثات العضوية الثابتة والتي اعدت العام 2006.

وتهدف الاتفاقية إلى القضاء على الملوثات العضوية الثابتة ابتداء من أسوئها وعددها 12، ودعم عملية الانتقال نحو البدائل الأسلم بيئيا، إلى جانب استهداف ملوثات عضوية ثابتة أخرى لاتخاذ تدابير بشأنها، وإزالة المخزونات والمعدات القديمة التي تحتوي ملوثات عضوية ثابتة، والعمل لإعداد مستقبل خال من الملوثات العضوية الثابتة.

و"تأتي هذه الورشة لتضع علامة البداية لأولى الجهود على مستوى المملكة للحد من انتشار الملوثات العضوية وإدارة النفايات المعروفة باسم الملوثات العضوية الثابتة، وهي التي تشكل عقبة في طريق الاستدامة البيئية في الأردن، نظرا لتأثيرها على صحة الإنسان وعلى التنوع البيئي والحيوي"، وفق الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن لوك ستيفنز. ولفت في كلمة ألقاها عنه خلال الورشة مدير البرامج د. محمد صيدم إلى أنه سيقدم للأردن وللمرة الأولى مساعدات لحصر وإدارة الإرشادات المتعلقة بكيفية التخلص من المواد العضوية الثابتة، كما سيسهم في تطوير آليات التعامل معها، بحيث تنتقل إلى التعامل الآمن والسلس مع تلك المواد، التي بدورها ستمسي نمطا يسهل تكراره للتعامل مع بقية الملوثات والمواد السامة المضرة بالبيئة.

[email protected]

أضف تعليقك