من نحن

نبذة عن “راديو البلد”

انطلق راديو البلد كأول إذاعة مجتمعية أردنية في 2006 على تردد 92.4 FM ليعنى بشؤون سكان العاصمة عمان، وتأسست الإذاعة باسم عمان نت كأول إذاعة عربية على الانترنت www.ammannet.net) لتكون بديلا إعلاميا مستقلا للأردنيين في كل مكان).

و “عمان نت” أول إذاعة عربية محلية تبث برامجها بالنص والصوت والصور الفوتوغرافية عبر شبكة الإنترنت. وقد حرصت عمان نت منذ البداية على تناول قضايا اجتماعية وثقافية ورياضية وترفيهية تغطي منطقة العاصمة عمان.

في الثاني من تموز 2005 بدأت “عمان نت” بثها على موجة 92.4FM في منطقة عمان الكبرى بعد أن صدر قرار منح رخص لإنشاء إذاعات خاصة في المملكة. أما البرامج الإخبارية فتم ترخيصها في أيلول 2005.

شبكة الإعلام المجتمعي

 

وفي مطلع شهر كانون الثاني/يناير 2008 تم تغيير اسم إذاعة “عمان نت” إلى “راديو البلد”؛ وتبقى “عمان نت” كموقع إخباري. وقد تم التوقيع على إدارة الموقع والإذاعة من قبل شبكة الإعلام المجتمعي وهي مؤسسة غير ربحية مسجلة بتاريخ 19/3/2007 تحت رقم (156) تؤسس وتدير مشاريع إعلامية وثقافية في أنحاء المملكة. وللشبكة مجلس إدارة يدير الإذاعة يتكون من خمسة أعضاء برئاسة الرئيس الياس فركوح وعضوية محمد عمر و باتر وردم ورنا صباغ وسلام مدانات.

الإذاعة المجتمعية

الإذاعات المجتمعية وسيلة إعلامية تنموية ناجحة في تفعيل التواصل بين المواطن والمجتمع وفي رفع مستوى التعاون داخل المجتمع الواحد. تعتمد الإذاعات المجتمعية على مبدأ التطوع والخدمة العامة والتركيز على الهم المجتمعي في رقعة محلية. ورغم أن العالم العربي يخلو لغاية الآن من الإذاعات المجتمعية، إلا أن هذا الموضوع جذب اهتمام المعنيين بالتنمية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي. من هذا المنطلق كرس “راديو البلد” موقعه وأثيره لسد هذا الاحتياج ضمن العاصمة عمان.

الموظفون

 

يعمل في الإذاعة خمسة وعشرون موظفاً من صحفيين وإداريين وقائمين على مشاريع إضافة إلى العشرات من المتطوعين على موقعها الإلكتروني (www.balad.fm ).

نادي المستمعين

 

تأسس عام 2006 بمبادرة من مجموعة من المستمعين وبالتعاون مع إدارة الإذاعة. للنادي هيئة إدارية يرأسها السيد محمد أبو صفية وتجتمع دورياً وتقوم بمساندة الإذاعة.

برامج “راديو البلد” الإذاعية

الأخبار: يقوم “راديو البلد” ببث نشرتي أخبار محلية مفصلة في الساعة الواحدة والنصف ظهراً وفي الخامسة والنصف مساءً، نرصد فيها آخر الأخبار المحلية من خلال التقاريروالمقابلات على الهواء مباشرة بالإضافة إلى تقديم مواجز الأنباء المحلية على أنصاف الساعات طوال اليوم

طلة صبح: برنامج صباحي يناقش قضايا محلية مع أصحاب الاختصاص مدعمة بآراء واستطلاعات ميدانية تمثل وجهة نظر المواطنين. يتضمن البرنامج قراءة لأبرز الأخبار الواردةفي الصحف اليومية وحالة الطقس والواقع المروري للعاصمة بالاضافة الى متابعة أهم القضايا المحلية، فضلا عن الاضاءة على أهم الانشطة و الانجازات المحلية الايجابية من قبل الافراد والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني واستعراض الفعاليات الثقافية بالاضافة الى التوعية الصحية. تعده هديل البس وتقدمه روان الجيوسي.

الطلة الرياضية: برنامج رياضي صباحي يتضمن عرضاً لآخر الأخبار الرياضية المحلية والعربية والعالمية، يتخلله إجراء مقابلات مع أصحاب الشأن الرياضي. يقدمه جواد سليمان.

عين على الإعلام: برنامج يعنى بتقديم قراءة نقدية للإعلام في الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا ومصر من خلال عدد من المراسلين في هذه الدول يرصدون كيفية تناول الإعلام لقضاياهم. تقدمه سوسن زايدة.

ناس وناس: برنامج يهتم بالقضايا الاجتماعية داخل المجتمع الأردني ويعرض ريبورتاجا مطولا حول القضية بالتحقيق واللقاء مع أصحاب العلاقة. يقدمه محمد شما.

تكنوحياة: برنامج علمي متخصص في قطاع التكنولوجيا والبيئة والصحة يستضيف المختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات لتزويد المستمعين والمعنيين في هذا المجال بأخبارالتكنولوجيا. تقدمه حنين الرمحي.

كلنا زي بعض: يعنى بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة ويقدمه رامي زلوم.

برواية تانية: برنامج يلقي الضوء على العلاقات والثقة بين أفراد المجتمع أو العائلة. يقدمه فادي الفران.

هوا حزبي: برنامج يركز على القضايا الحزبية والتشريعات من خلال استضافة الأحزاب السياسية والرأي الآخر. تقدمه هبة الله عبيدات.

برنامج حقي: برنامج قانوني توعوي يهدف إلى نشر الثقافة القانونية وتوعوية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم في ظل التشريعات والقوانين الأردنية والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان. تقدمه المحامية تغريد الدغمي.

برنامج برائحة القهوة: برنامج ثقافي أسبوعي يستضيف من خلاله كتابا وباحثين أردنيين للحديث عن آخر إصداراتهم الأدبية والبحثية، إضافة إلى رصد الفعاليات الثقافية التي تقام في العاصمة عمان. اعداد وتقديم حنان خندقجي وسامي العسلي.

صوت اﻻغوار: يسعى البرنامج إلى إيصال القضايا المختلفة من مناطق الأغوار للتعريف بها ومحاولة إيجاد حلول لها مع المسؤولين، منها ما يتعلق بقضايا خدماتية، أو مناقشة قضايا المرأة، أو بالشباب ، او قضية تتعلق في الشأن الزراعي. تقدمه منيرة الشطي.

نساء التغيير: يسلط الضوء على المرأة العاملة وتحديات ظروف العمل وأساليب التأقلم معها وتحسين ظروف عملها. وتعزيز قدرة النساء ووعي المجتمع بوضع المرأة العاملة و الصعوبات و التحديات التي تواجه تأقلمها في سوق العمل. اعداد وتقديم دانا جبريل.

رينبو: برنامج حواري تفاعلي مع الجمهوريناقش على امتداد ساعة كاملة القضايا الاجتماعية والسياسية على الساحة الأردنية. يعده ويقدمه صحفيي كادر اﻻذاعة.

سليكتر: برنامج موسيقي يسلط الضوء على أهم الفنانين والموسيقى البريطانية بالإضافة الى أهم فناني الأغاني البديلة في الاردن. البرنامج اعداد وتقديم بانا ابو ميزر والإخراج الإذاعي فادي الفران.

حوار وطني: يركز على قضايا واستراتيجيات الإصلاح السياسي في الأردن، ويتحدث عن الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بشكل كلي.اعداد محمد الطراونة وتقديم محمد الحسيني.

زهرة اﻻغوار: متخصص بقضايا المرأة في الاغوار، ينقل واقعهن وارائهن بالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه النساء في مناطقهن ولايصال صوتهن الى المسؤول والمجتمع. اعداد وتقديم اسماء رجا ومجموعة من نساء اﻻغوار.

أنشطة وإنجازات المؤسسة: 2000-2009

 

كإذاعة مجتمعية تأتي برامج “راديو البلد” منوعة تنسجم مع احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي وتخاطب كافة فئاته. فهناك البرامج والمواجز الإخبارية اليومية وقراءات الصحف. فالخبر في “راديو البلد” يتميز بتغطية موضوعية للحدث المحلي بحيث نقدم للمواطن خبراً متكاملاً يعكس الحدث أو القضية من جميع جوانبها وكما يرويها المعنيون بها من خلال الاتصالات المباشرة واللقاءات الحية والمقابلات والاقتباسات.

كذلك هناك البرامج السياسية المتابعة لمختلف التطورات السياسية على الصعيد المحلي، ومن الإقليمي ما يؤثر منه على المجتمع المحلي. بالإضافة إلى المقابلات السياسية التي يجريها صحفيو “راديو البلد” لمناقشة المجريات السياسية ونقلها للمواطن، هناك البرامج المتخصصة حيث أولى “راديو البلد” اهتماماً بالغاً بالبرلمان الأردني وبدأت تقديم برنامج “المرصد البرلماني” الذي أنشئ في عام 2005 لرصد عمل أعضاء البرلمان، كما واتفقنا مع مجلسي النواب والأعيان على نقل كافة جلسات مجلس الأمة للمواطن على الهواء مباشرة وبدون رقابة أو تقطيع.

وخلال التحضير للانتخابات النيابية عام 2003 قام “راديو البلد” بتنظيم ثلاث مناظرات حوارية حول الانتخابات تناولت أموراً سياسية واقتصادية ومناظرة خاصة للمرشحات.

يولي “راديو البلد” أيضاً اهتماماً بالثقافة لاسيما المحلية والعربية. فهي تقدم العديد من البرامج الثقافية التي تهدف إلى تعريف المواطن بالنشاطات والفعاليات الثقافية في عمان والأردن، وإلى زيادة الوعي الثقافي عن طريق برامج متنوعة تتضمن إجراء مقابلات ومسابقات ثقافية تشجع المستمعين على الاستزادة من المعرفة والمشاركة والتفاعل. فمع بداية عام 2002 بدأ بث برنامج “أربسك” الأسبوعي الثقافي بمناسبة إعلان اليونسكو عمان عاصمة للثقافة العربية والذي استمر طيلة عام 2002. كما تمّ إطلاق برنامج “من ديرتنا” في منتصف عام 2002، هدفه التعريف بالأماكن الطبيعية الجميلة في الأردن وتشجيع السياحة العلاجية. أما برنامج “ركن الكتاب” فهو محاولة لإنصاف المبدع الأردني بتقديم فكرة عن الكاتب وإصداراته. وفي أيلول 2005 انطلق برنامج “عشق الكلمات” الذي يعنى بالقراءات الأدبية والشعرية. كما قدمت الإذاعة المسابقة الرمضانية الأولى في مجال القصة القصيرة، بالإضافة إلى إنتاج المجلة الإذاعية الثقافية “برائحة القهوة” لتغطية كافة النشاطات الثقافية المحلية.

وفي السعي لخدمة فئات المجتمع كافة، كانت البرامج المخصصة للمرأة. فبرنامج “نشميات” جاء ليسلط الضوء على نساء أردنيات تميزن في أعمالهن وأحدثن تأثيراً إيجابياً من خلال مواقعهن. والبرنامج الجريء “خارج السرب” حلق خارج التغطية السطحية لواقع المرأة في الأردن.

وأولى “راديو البلد” عناية خاصة بفئة الشباب وأتاحت لهم منبراً حراً للتعبير عن آرائهم وقضاياهم، همومهم وأحلامهم، عبر برامج حية على الهواء تمكن المستمعين من المشاركة والتفاعل، مثل برنامج “شباب على الـFM” وبرنامج “سنة أولى جامعة” المتخصص بالمرحلة الانتقالية من الحياة المدرسية إلى الجامعية.

ولطلاب المدارس، فمع بداية عام 2003 استطاع الطلاب متابعة نتائج الثانوية العامة على صفحة موقعنا وتمكنوا من متابعة تفاصيل أسس القبول والتسجيل والمناهج الدراسية في الجامعات والكليات والمراكز الأردنية.

وفي بداية عام 2004 باشر “راديو البلد” في تنفيذ برنامجها الطموح “الإذاعة المدرسية” الذي يهدف إلى إيجاد إذاعة مدرسية عبر الإنترنت لمدارس المملكة، حيث يقوم هذا البرنامج بتدريب طلاب من مدارس العاصمة على تقنيات البث الإذاعي عبر الإنترنت وإدخال مفهوم الإعلام بواسطة الإنترنت إلى طلاب المدارس كافة، بحيث يطرح الطلاب بأنفسهم مسائل تهمهم من واقع مجتمعهم المدرسي ويناقشونها مع أصحاب العلاقة. كما ساهم هذا البرنامج في تنشيط العلاقة والتفاعل بين طلاب المدارس المشاركة من خلال إجراء المسابقات الثقافية والعلمية.

ومن البرامج المميزة “مذكرات لاجئ” الذي يهدف إلى المساهمة في توثيق التاريخ الشفوي للاجئين الفلسطينيين من خلال تغطية صوتية للأحداث التي عاشها وشهدها اللاجئون الفلسطينيون إثر النكبة، وذلك عن طريق البحث عن اللاجئين المقيمين في الأردن وإجراء مقابلات معهم لسرد قصصهم على الهواء وتدوينها على موقع “عمان نت” الإلكتروني.

كما انفرد “راديو البلد” ببرنامج “سيارة FM” الذي يعنى بشؤون السائقين الذين يشكلون فئة كبيرة من المجتمع الأردني ولكنها مهمشة في وسائل الإعلام المحلية.

أما الرياضة فقد احتلت مساحة هامة في “راديو البلد”. فهناك النشرة الرياضية اليومية التي تقدم أخبار الرياضة المحلية والعالمية والبرامج الرياضية المتخصصة كبرنامج “رياضة نت”. ومن أهم مساهمات راديو البلد للمجتمع في مجال الرياضة ما يلي:

بمناسبة مرور عام على إنشاء موقعنا على شبكة الإنترنت أقامت عمان نت” موقعاً خاصاً لنادي الوحدات الأردني يحتوي على مجموعة من الأخبار والمعلومات والصور عن النادي ولاعبيه ونشاطاته. ومع بداية عام 2002 تم إنشاء صفحة عن كرة السلة تتضمن معلومات أرشيفية عن تاريخ السلة الأردنية والفرق التي عاصرت اللعبة حتى الآن. كما أدرج موقع “عمان نت” ضمن المواقع الرياضية على الإنترنت.

قام “راديو البلد” بنقل العديد من المباريات، ومنها مباراة كأس الكؤوس على الهواء بين الوحدات والفيصلي.

وقد نجح “راديو البلد” بنقل مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2006 على الهواء مباشرة بالاتفاق مع تلفزيون وراديو العرب. وسعت الإذاعة من خلال النقل المباشر لبطولة كأس العالم إلى تلبية رغبات المستمعين، حيث غطت موجات الإذاعة محافظات المملكة كافة وتميزت بالتحليل الفني بين الشوطين وعند نهاية المباراة، هذا بالإضافة إلى فقرات أخرى متنوعة كفقرة “مفكرة كأس العالم”، “الطريق إلى المونديال”، “حصاد كأس العالم”، “جول على الهوا” وفقرة “توقع اربح” التي منحت يومياً للمستمعين تسجيل توقعاتهم حول نتيجة المباريات وإرسالها إما عن طريق الموقع الإلكتروني للإذاعة أو من خلال الاتصال الهاتفي.

إضافة إلى ما ورد، يقوم “راديو البلد” أسبوعياً بإجراء استفتاء على قضية الساعة وتحقيقات حول مواضيع الساعة وزيارات ميدانية لتغطية تلك المواضيع وقد حصلت نتائج الاستفتاءات اهتمام وسائل الإعلام الأردنية وصناع القرار.

“عمان نت/راديو البلد”: نقل التجربة

 

نقل التجربة عن طريق تدريب الصحفيين على العمل الصحفي والإذاعي هو احد أهداف “راديو البلد”. فمنذ تأسيسها عام 2000، بدأت الإذاعة عملها بكادر من الخريجين الجدد بعد تدريب مكثف على يد مدربين عرب وأجانب دام ثلاثة أشهر. وبعد نجاح تجربة “راديو البلد” كإذاعة تبث عبر الإنترنت، عمد “راديو البلد” إلى نقل هذه التجربة إلى المهتمين في الأردن والدول العربية الأخرى.

في ما يلي أهم ما ساهم به “راديو البلد” في مجال التدريب على الإعلام الحديث:

 

شهد عام 2004 تخريج أول دفعة من ثمانية عشر صحفياً وصحفية من السعودية وتونس وفلسطين ومصر وسوريا والأردن كانوا قد شاركوا في “دورة تدريبية” للإعلاميين العرب حول الإذاعة عبر الإنترنت في ضوء تجربة “راديو البلد” “الأولى من نوعها”، والتي أقيمت في مقر اليونسكو في عمان، حيث هدفت الدورة إلى أن يقوم كل مشترك بنقل التجربة إلى بلده لإنشاء إذاعة مماثلة لـ”راديو البلد”.

وفي عام 2004، عقد “راديو البلد” بالتعاون مع منظمة اليونسكو في عمان دورة تدريبية ثانية لإعلاميين عرب من تونس وفلسطين ومصر وسوريا واليمن وقطر ولبنان والأردن تم فيها تدريب الإعلاميين على مهارات العمل الإذاعي بواسطة الإنترنت.

كما أقيمت في شهر آذار من عام 2005 دورة تدريبية ثالثة لتدريب إعلاميين عراقيين حول الكتابة الصحفية والقصص التلفزيونية الإنسانية من خلال محاضرات ألقاها نخبة من الإعلاميين الأردنيين والعرب. ويقول السيد داود كتاب حول الجانب الإنساني في التغطية الإعلامية:

“من خلال قراءة الأحداث الساخنة، خاصة في العراق وفلسطين حيث يسقط يومياً العشرات بل المئات من الشهداء، وجدنا أن الإعلام يبتعد عن الجانب الإنساني في التغطية الإعلامية، فالإنسان عبارة عن رقم لا اسم ولا هوية ولا تفاصيل عنه، لذا ركزنا على ضرورة “أنسنة الإعلام” وعدم تجاهل الإنسانية. ومن هنا وجدنا من المناسب إقامة دورة تدريبية للإعلاميين العراقيين بهدف تفعيل الجانب الإنساني في التغطية الإعلامية.”

وفي 19 أيلول عام 2005 عقدت ورشة تدريبية لصحفيين من خمس دول عربية حول “تغطية جرائم الحرب” نظمها “راديو البلد” واليونسكو بالتعاون مع منظمة مشروع جرائم الحرب.

وفي بداية عام 2006 نظمت إذاعة “راديو البلد” دورة تدريبية لطلبة مدارس خاصة وحكومية في عمان حول العمل الإذاعي وذلك من خلال ورشات عمل نظرية وعملية تهدف إلى كيفية إعداد البرامج الإذاعية وكتابة الخبر الصحفي وخلق جيل مبدع في العمل الإذاعي وتدريبه على كيفية استخدام التقنيات المختلفة.

وفي نفس العام، نظمت إذاعة “راديو البلد” دورة إعلامية إقليمية حول “أنسنة الإعلام” هدفت إلى تغيير الصورة النمطية للإعلام العربي الذي حوّل الإنسان إلى رقم دون الاهتمام بالجانب الإنساني منه.

في شهر آذار من عام 2006 قام “راديو البلد” بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفم)، ببناء إذاعة مجتمعية في قريتي “لب ومليح” في محافظة مادبا حيث يبلغ عدد السكان فيهما أحد عشر ألف نسمة. وقد قام “راديو البلد” بتدريب أحد عشر شاباً وشابة من أهالي القريتين على كافة المهارات الإذاعية. وقد تم تنظيم زيارتين “لراديو البلد” حيث قضى المتدربون يومين كاملين فيها وتفاعلوا مع الصحفيين وتعرّفوا على أجواء الإذاعة وكيفية تقديم البرامج.

ومع بداية شهر نيسان 2006 قام “راديو البلد” بالإشراف على مشروع تأسيس تسع إذاعات على الإنترنت في الدمام والرياض وجدة وإذاعة في الكويت والبحرين وقطر وعُمان والإمارات، واليمن وذلك لتفعيل دور المجتمع في الإعلام. وتمّ عقد ثلاث دورات تدريبية وصمم موقع تجريبي لكافة البلدان على www.khaleejnet.net . كما ستقام دورة لمنسقي الإذاعات في عمان في شهر تشرين الثاني 2006 للبدء في العمل الفعلي لكل إذاعة حيث سيكون موقع كل إذاعة منفصلاً عن الآخر.

وفي كلمة لداود كتاب في ندوة لتلفزيون “العربية” في عام 2006 حول التدريب ونقص الكوادر الإعلامية في العالم العربي، أكد فيها على ضرورة إجراء تعديلات وتغييرات في مناهج تعليم الصحافة والإعلام في الجامعات لتواكب التطور التقني في الإعلام، وأن يكون للطلاب مشاريع تخرّج تقدم عملاً إعلامياً حقيقياً حتى يعملوا بطريقة منافسة. وطالب بأن تعيّن ساعات معتمدة ضمن المنهاج للعمل الميداني.

“راديو البلد” والتعاون الإعلامي

 

في 25 آب 2005 تم توقيع اتفاقية بين “راديو البلد” وصحيفة “الدستور” للتعاون الإعلامي والإعلاني المشترك حيث تم نشر عدد كبير من أخبار وتحقيقات “راديو البلد” عبر صحيفة الدستور. كما وأقام “راديو البلد” اتفاقاً مماثلاً مع أسبوعية الحدث وموقعي “مكتوب” و”سبورت أب” الرياضية.

كما وتعاون “راديو البلد” مع إذاعتي بيت لحم 2000 وأمواج الفلسطينية. ومع نهاية عام 2004 تم توقيع اتفاق مبادئ بين إذاعة “راديو البلد” وإذاعة “صوت لبنان” يهدف إلى التعاون المشترك وتبادل البرامج بين الإذاعتين. كما وأقام “راديو البلد” تبادلاً برامجياً مع شبكة فلسطين الإخبارية لنقل أخبار فلسطين وتزويدهم بأخبار الأردن.

“راديو البلد” والتميز في مواكبة واستخدام التقدم التكنولوجي

 

قام “راديو البلد” منذ البداية بتسخير الإمكانيات التكنولوجية في عملها الإذاعي. ففي كلمته على تلفزيون ” العربية” استشهد داود كتاب بخبرة “راديو البلد” في مواكبة التطور التكنولوجي في الإنتاج الإعلامي وكيف أنه بإمكان صحفي واحد اليوم إنتاج عمل متكامل. فهو يجري المقابلة ملتقطاً صوراً بكاميرا ديجيتال ثم يعود إلى الاستديو ليفرغ المادة والصورة في حاسوبه الشخصي، ثم يطبع الخبر وينزل الصورة ويحررها، ثم يرفع المادة الصوتية والمادة النصية والصورة على الموقع، والتي يمكن أن تستخدم في نشرات الأخبار.

وفي 25 نيسان 2005 انفردت إذاعة “راديو البلد” بتقديم أول خدمتين من نوعهما في العالم العربي، وهما:

 

– خدمة استقبال آخر الأخبار من إذاعة “راديو البلد” فور صدورها وبدون الحاجة إلى الدخول إلى الموقع الإلكتروني وذلك عبر برنامج قارئ يدعى RSS والمتوفر مجاناً عبر موقع الإذاعة.

– والخدمة الثانية هي الـ Podcasting وهي إمكانية استقبال الأخبار الصوتية وتخزينها على جهاز المستخدم فور صدورها من الإذاعة مما يمكّن المستخدم من الاستماع إليها وقتما شاء وبدون الحاجة للبقاء على شبكة الإنترنت. وقد وفرت إذاعة “راديو البلد” هذه الخدمة مجاناً لمستمعيها عن طريق تنزيل برنامج خاص لتخزين الملفات الصوتية.

وقد فازت إذاعة “راديو البلد” بالميدالية الذهبية في مسابقة “أفضل موقع إلكتروني عربي” لعام 2006 وذلك لتميزها باستخدام تقنية المصادر المفتوحة في بناء موقع إذاعي على الإنترنت إضافة إلى تصميمها الذي يسهل استخدامه ولتمتعها بخصوصية المادة الإعلامية التي تحتويها ودرجة التفاعلية العالية فيها وجاء الفوز بالمشاركة مع شركة “تمام تك” التي تخصصت بإقامة مواقع إلكترونية مستخدمة برنامج “كامبسايت” المعتمد على المصادر المفتوحة للبرمجيات.

“راديو البلد” ودعم الإعلام المستقل

 

حصلت إذاعة “راديو البلد” بالتعاقد مع مؤسسة “آيركس” في واشنطن على منحة تنافسية مدتها ثلاث سنوات تهدف إلى تحسين الإعلام المستقل في العالم العربي. وبموجبها يقوم “راديو البلد” بالتنسيق لإرسال صحفيين عرب في بعثة زمالة جامعية للولايات المتحدة الأميركية، ولتوزيع عشر منح لصحفيين عرب لإنتاج أفلام وثائقية بقيمة إجمالية 150,000$ سنوياً. ففي الأول من شهر تشرين الأول عام 2006 توجه اثنا عشر صحفياً من فلسطين والأردن ولبنان ومصر والسعودية والمغرب وتونس إلى جامعة “نورث وسترن” في شيكاغو لدراسة مساقات صحفية لمدة أربعة أسابيع يتبعها ستة أسابيع من التدريب العملي في مؤسسات الإعلام الأميركية الرئيسية. كما تم اختيار خمسة صحفيين من فلسطين والأردن وسوريا ولبنان للحصول على منح لإنتاج أفلام وثائقية في مواضيع جدلية من واقع المجتمع العربي، وذلك للدورة الأولى من هذه المنحة حيث سيتم اختيار خمسة صحفيين آخرين للدورة الثانية خلال العام 2006.

كأول إذاعة عربية على الإنترنت، وكأول إذاعة مجتمعية أردنية على الـFM، ساهم “راديو البلد” في تعزيز التجربة الفنية للإعلام المستقل في المنطقة، وبخاصة المسموع والمرئي منه. وأرست نموذجاً رائداً للعمل الإذاعي بسعيها إلى خدمة مجتمعها أولاً وأخيراً، وبتحررها من سمات العمل الإعلامي الذي أنشأته الحكومات وطالما سيطرت عليه إلى أن اكتفى بدوره كوسيلة دعائية لترويج سياساتها، بل ومارس رقابة ذاتية للحفاظ على هذا الدور. فمنذ البداية حرصت إذاعة “راديو البلد” على استقلاليتها عن كل من يحاول السيطرة عليها أو توجيهها بما يخدم مصالحه، ليكون “صوت المجتمع” الذي يخدم كافة فئاته ويعكس قضايا وآراء أطيافه المتنوعة.

تميزت إذاعة “راديو البلد” ببرامجها وأخبارها التي تتناول قضايا ومستجدات من كافة نواحي الحياة التي تهم مختلف فئات المجتمع الأردني، ومعالجتها وتقديمها بتوازن وحياد يضمن العدالة في تمثيل وخدمة الجميع. ورغم الظروف المحيطة المعيقة لاستقلالية الإعلام، مثل القوانين والسياسات الحكومية والظروف الاقتصادية والاجتماعية، حققت الإذاعة أقصى استقلالية ممكنة في نشراتها وتقاريرها عبر صناعة أخبار خاصة بها ومتابعة مستقلة لما تتناقله وسائل الإعلام السائدة، وذلك بإيجاد مصادر معلومات متنوعة ومتوازنة من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين.

“راديو البلد” والمستمعون

 

بفضل ما تقوم به إذاعة “راديو البلد” من استفتاءات أسبوعية حول ميول الرأي العام وآرائه، ومتابعة هذه النتائج من خلال مقابلات مع الخبراء وأصحاب الاختصاص في الموضوع مدار البحث، استطاع أن يستقطب جمهوراً واسعاً من الشباب في الأردن وخارجه نظراً لقدرته على التجديد لأن الشباب أكثر الفئات العمرية قدرة على التعامل مع الحاسوب والإنترنت. ويبلغ معدل عدد المتصفحين لموقع “عمان نت” أكثر من مليونين شهرياً.