قال عضو المجلس التنفيذي لمعهد الصحافة الدولي IPI - النمسا وليد محمد بطراوي، بحديثه عن كيف من الممكن أن نضمن بناء إعلام وطني محترف في وقت يوجد الكثير من التحديات بالإعلام الرقمي مع البدء بالإعتماد على الذكاء الإصطناعي في العمل الإعلامي، مع إمكانية إحداث التغيير على الصورة ، بعضها إيجابي وأيضا يوجد سلبية لذلك وكثير من وسائل الاعلام تقع في ورطة لمن تستخدم صور يتم إنتجاها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأكد بطراوي على ضرورة التحقق من كل ما ينتجه المواطنين بعد ظهور ما يعرف بصحافة المواطن التي اختلف على سبب تسميتها بين أنها هل تعتمد على المواطن في انتاجها أو أنها تخدم المجتمع، إلا أنه تم تسميتها بناء بالنهاية على خدمة هذه الصحافة للمواطن وهذا ما يركز عليه الإعلام المجتمعي.
ولفت إلى أنه بالحديث عن الزمن الرقمي والذكاء الإصطناعي والإعلام المجتمعي فلا يجوز تجاهل وجوده، فهناك المواطنين الصحفيين الذين أصبحوا يساهموا في الأخبار، وهذا ما ظهر جليا في قطاع غزة وساهم بشكل إيجابي خلال التغطيات الإعلامية خلال الحرب.
وختم بطراوي إن رأس مال الإعلام المجتمعي يتمثل بالثقة وفي حال اعتمد على كل ما يعطيه إياه الذكاء الاصطناعي فقد يفقد المصداقية وإذا فقدها فهو يفقد كل شيء، لذلك يجب أن نخرج بتوصيات حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي أو وضع ملاحظة من قبل منتج المادة تشير إلى الاستعانة إلى الذكاء لانتاج المادة الإعلامية.











































