داوود كُتّاب يستعرض مسيرة "شبكة الإعلام المجتمعي" ويعلن تقاعده مطلع 2026

الرابط المختصر

قدّم المدير العام لشبكة الإعلامالمجتمعي، داوود كُتّاب، عرضًا تناول فيه تاريخ الشبكة وبداياتها، موضحًا أنواعالإعلام بحسب الملكيّة؛ الرسمي، والتجاري، والمجتمعي المملوك من المجتمع، والذيتنتمي إليه الشبكة.

وأشار إلى أنه في عام 2000 أعلن وزيرالإعلام الأسبق صالح القلّاب عدم وجود قيود على الإنترنت، فبادر كُتّاب بسؤاله عنإمكانية إنشاء إذاعة عبر الإنترنت، وكانت تلك الشرارة الأولى لانطلاق الإذاعة.

وتحدّث كُتّاب عن مبادئ "راديوالبلد" المستقلة، مؤكدًا أنه مؤسسة محلية، وإذاعة أردنية بأخبار أردنية،وجمهورها في عمّان؛ وما يهمّه هو ما يحدث في عمّان. ومن هنا بدأت الشبكة بالبحث عنأفراد قادرين على التعبير عن قضاياهم، فقامت بتدريبهم.

وأضاف أنهم ركّزوا على مبدأ أن يكونالناس "خبراء ذواتهم"، قائلًا "إذا أردت أن تعرف شيئًا عن النساءفاسأل امرأة، وإذا أردت معرفة شيء عن السائقين فاسأل سائقًا".

وفي هذا السياقدرّبت الإذاعة أحد سائقي سيارات الأجرة ليقدّم برنامجًا إذاعيًا.وتوسّعت جهود التدريب لتصل إلى محافظةالزرقاء؛ إذ جرى تدريب 45 امرأة على المهارات الإعلامية، مع التركيز على القضاياالمحليّة المُهمَلة ضمن مشروع "هنا الزرقاء". كما درّبت الشبكة شبانًاوشابات سوريين لإنتاج برنامج "سوريون بيننا".

وفي يوم المرأة العالمي عام 2024، قُرئتفي الإذاعة أسماء الشهيدات في غزّة، وكانت من بين المشاركات في القراءة الأميرةدينا مرعد، ضمن مبادرة "نحن لسنا أرقامًا، نحن أشخاص".

وأشار كتّاب إلى أبرز مطالب الشبكة، ومنها؛ إعفاءمؤسساتالإعلام المجتمعي من الرسوم، وتسهيل عملها، وتمكينها من تحقيق التمويل الذاتي،إضافة إلى ضرورة إخراج الإعلاميين من دائرة التجريم، مؤكدًا أن القانون الحالي لايحمي الصحفيين الإلكترونيين. معلنًا عن تقاعده من الشبكة ابتداءً من 1/1/2026.