قال الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة إن تجربة الأردن من حيث التشريعات المتعلقة بالبث الإذاعي والفضائي بشهادات دولية هي الأكثر تميزا، خاصة وأن أول مدينة إعلامية في المنطقة كانت بالأردن والتي تم التوجه لإنشائها عند تسلم جلاله الملك عبدالله الثاني الحكم، وبثت العديد من المحطات العربية خلالها في عمان ولكن لأسباب متعددة ذهبت بعد ذلك للخارج.
وتابع أن الأردن يؤمن بأهمية الإعلام المجتمعي كونه صوت للمجتمعات ذات التحديات البيئية والاقتصادية وحتى الإجتماعية، لذلك يجب أن تكون المساحة متاحة بشكل متساو بين المدن والأطراف بل وتمنح بشكل أكبر للأطراف كون أغلب الباحثين عن فرص يكونوا في القرى والمناطق الأقل تغطية عادة من قبل الإعلام.
وأكد النوايسة على أن الإذاعات المجتمعية مرنة بشكل كبير وتخضع لتقييم مستمرلإعطائها مرونة سياسية من جهة ومرونة على الصعيد الإداري من جهة أخرى، إلا أن المشكلة تكمن في مغادرة الإذاعات ما أسست لأجله وتذهب إلى للإعلام التقليدي لعدم قدرتها على مواجهة التحديات.
وأوضح يعيش الإعلام المجتمعي تحد واضح إذ لم يعد الناس يتابعوه في ظل وجود الذكاء الإصطناعي والإعلام الرقمي الذي يتطلب مواكبة أدواته وتطوراته المتسارعه وذلك كون الإعلام المجتمعي موجه نحو المجتمع والذي يشكل غالبيته من فئة الشباب، خاصة وأننا لم نكن نتوقع هذا التطور السريع.











































