هل تؤدي الألعاب الالكترونية للعنف المجتمعي؟

هل تؤدي الألعاب الالكترونية للعنف المجتمعي؟

يعد الإقبال على الألعاب الالكترونية بشكل عام والحربية منها بشكل خاص "ظاهرة تسيطر على عقول الفتيان والشبان كجزء من ثقافة الفيديو والانترنت"، وفق أستاذ علم الاجتماع د.مجدي الدين خمش.

 وأكد خمش أنه "لا يوجد لمثل هذه الألعاب أي مخاطر على ممارسها، مبينا ايجابيتاها من شغل أوقات الفراغ وتعلم مهارات الانترنت".

 رغم أن ممارسي هذه الألعاب يعيشون في "عالم افتراضي قائم على الومضات الكهربائية من دون تجسيد لعالم مادي حقيقي"، وفق خمش.

   وفي جولة قام بها موقع "عمان نت" بين مرتادي وممارسي هذه الألعاب، قال عدي أبو عياد طالب في الصف الأول الثانوي أن الألعاب تشكل تسلية له في أوقات الفراغ "أذا ما بلعب بمرض"، حيث يقضي معظم وقته في ممارسة العاب الحرب الممتعة في عمليات التكتيك والتخطيط.

 أما طالب الصف التاسع يزن أبو خضرة يقول أن هذه الألعاب "تشكل متعة وبديلا مناسبا من ألعاب الشوارع".

 ويقول باسل طالب الصف السادس أن "هذه الألعاب لا تشكل تكلفة عليه وتعلمه عادات جيدة يفضلها على العاب أخرى، كطريقة في القضاء على أوقات الفراغ الطويلة".

 و"تشكل الألعاب الالكترونية طريقة للتسلية من خلال التفاعل مع الأصدقاء"، وفق طالب الصف السابع عمار مصطفى، الذي بين أن "ألعاب الحروب قد تعلم العدوانية لبعض ممارسها".

  وفي علم الاجتماع، يوضح خمش أن هنالك مدرستين لتحليل ارتباط ظاهرة العنف بالألعاب الالكترونية، "الأولى منها تبين أن توحد الشباب مع إبطال اللعبة والحركة والتشويق التي تمتص عدوانية الشاب ودون التأثير على حياته الحقيقية، أما المدرسة الثانية تبين أن هذه الألعاب يتعلم مسالك العدوانية ويطبقها الشاب في حياته اليومية العادية".

 وتعد ألعاب الفيديو أو الألعاب الإلكترونية أو ألعاب الحاسوب هي ألعاب مبرمجة بواسطة التلفاز أو أجهزة محمولة أو على الحاسوب أو الهاتف النقال، وتلعب عادة في أنظمة ألعاب الفيديو حيث تعرض في التلفزيون بعد إيصال الجهاز به من خلال عصا التحكم، أو الأزرار أو لوحة المفاتيح، أو الفأرة، أو غير ذلك.

 

أضف تعليقك