فيديو.. الاعتداء على اعتصام جرش قبل فضه بالقوة

فيديو.. الاعتداء على اعتصام جرش قبل فضه بالقوة
الرابط المختصر

تعرض المعتصمون امام محافظة جرش مساء السبت للاعتداء بالحجارة من قبل مناهضين، قبل ان تدخل قوات الامن الدرك لفض الاعتصام الذي شارك فيه ناشطون من مختلف المحافظات.

وندد المشاركون بالاعتصام بالاعتداء الذي تعرض له المعارض ليث شبيلات مساء الخميس في ساكب.

وقامت قوات الامن بالتدخل للسيطرة على الامور وعدم تطورها، حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع، فيما قال مشاركون في الاعتصام “لعمان نت” ان الاعتداء على الاعتصام كان ممنهجا، متهمين قوات الامن بتسهيل الاعتداء.

وبحسب المشاركين فقد تعرض عدد من المعتصمين لحالات اختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع، حيث نقل 8 منهم الى مستشفى جرش الحكومي.

وانتقد المعتصمون الصمت الرسمي على ما اعتبروه بلطجة ممنهجة من قبل الاجهزة الامنية محملين المخابرات المسؤولية عما تعرض له شبيلات السبت وما تعرض له الاعتصام الاحد.

من جهته قال المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام انه تجمهر نحو 50 شخصاً امام ساحة البلدية في مدينه جرش مساء الاحد بينهم عدد من الأشخاص من بعض المحافظات من خارج منطقة جرش مرددين شعارات سياسية .

واضاف المكتب الاعلامي في بيان الأحد انه في الوقت ذاته توافدت اعداد كبيرة من سكان المنطقة والمناطق المجاورة يرددون شعارات ترفض اسلوب اعتصام المجموعة الاولى وتعطيلهم للحياة العامة، وكانت قوات الامن المتواجدة هناك طيلة الوقت تعمل على حفظ الامن والفصل بين المجموعتين ومنع الاحتكاك فيما بينهم .

وقال إن مديرية الشرطة المختصة وبإسناد من قوات الدرك وتحسباً لأي طارىء كانت قد فرضت تعزيزاً أمنياً بالقرب من موقع الاعتصام للحيلولة دون وقوع أي إشكالات فيما بين المجموعتين حيث كان من الواضح وجود مشاحنات وملاسنات وشعارات استفزازية بين الطرفين دفعت الشرطة بين الحين والآخر للفصل بينهما ، حيث جرت عدة محاولات من قبل الحاكم الاداري وكبار ضباط الأمن العام والدرك لإخلاء الموقع خاصة مع حالة التوتر الشديدة التي بدت فيما بين كافة الأطراف وتحسباً لوقوع ما لا يحمد عقباه .

وأشار المكتب الاعلامي الى انه وفي هذه الأثناء حدث تراشق للحجارة واستفزازات كلامية ومن ضمنها توعد المجموعة الأولى المعتصمة أمام الساحة بإحضار امدادات بشرية تؤازرهم وتقف الى جانبهم قادمين من بلدتهم ومحافظات اخرى مما استدعى تدخل قوات الشرطة والدرك واستخدام القوة المناسبة بالقدر الضروري والمطلوب وفق القانون والمعايير العالمية لفض التظاهرات بما يكفل الأمن وحفظ النظام وللفصل بين المجموعتين ومنع الاعتداء على الأرواح والممتلكات .

وأوضح المكتب الاعلامي أن قوات الأمن العام والدرك التي أظهرت على الدوام أعلى درجات ضبط النفس والحياد في تنفيذ واجبها لحماية الأرواح والممتلكات قد وقفت على مسافة واحدة من الجميع مؤكدا أن تدخل هذه القوة كان لحفظ الأمن والنظام وانهاء حالة المواجهة ودرءاً للفتنة بين المواطنين .

وبين أنه جراء عملية الاحتكاك بين المجموعتين اصيب ثلاثة أشخاص وصفت حالتهم بالحسنة بعد تلقيهم العلاج وغادروا المستشفى كما اصيب ثلاثة أفراد من قوات الأمن العام جراء تراشق الحجارة بين المجموعتين ووصفت حالتهم بالحسنة ايضا .

من جانبه أكد وزير الداخلية مازن الساكت في تصريحات صحفية حكمة قوات الأمن العام والدرك في التعامل مع هذا الحدث والمستوى العالي والمتميز من الانضباطية الذي يتمتعون به واختيارهم الوقت المناسب للتدخل وقطع الطريق على احتمالات وقوع مصادمات تؤدي الى الفتنة والبلبلة .

كما اكد الساكت على ضرورة التركيز على أهمية عدم اللجوء الى المواجهات بين أي من المجموعات أو الأفراد بدعاوي الخلاف السياسي داعياً الى تجنب وعدم استخدام الشعارات والهتافات المسيئة الى أي طرف أو جهة والالتزام بنهج الحوار والحراك السلمي

أضف تعليقك