اعتصم العشرات أمام السفارة السعودية في عمان الثلاثاء، للمطالبة بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق 29 أردنياً في السجون السعودية على خلفية قضايا مخدرات.

وطالب المعتصمون وقف القصاص -الإعدام- وترحيل المحكومين لتتم محاكمتهم في الأردن، منتقدين خلال الاعتصام الذي بدعوة من التحالفين الأردني والعربي لمناهضة عقوبة الإعدام واللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الأردنيين في الخارج إجراءات المحاكمة التي خضع لها المحكومين في السعودي.

وبحسب رئيس اللجنة المحامي عبد الكريم الشريدة يوجد في 3 سجون سعودية في تبوك والقريات وحفر الباطن 29 مواطن اردني منهم 10 قصاص والباقي فترات طويلة موقوفين ومغمهم من السائقين السعودية تقول أنها تطبق شرع الله ونحن مع شرع الله ولكن شرع الله لا يقبل الكيل بمكيالين فلماذا يتم الإفراج عن الإيرانيين والسعوديين ويتم تنفيذ العقوبة بالمواطنين الاردنيين والأسيويين

وقال نص اتفاقية الرياض إذا صدر عفو عام يجب ان يشمل جميع المحكومين بغض النظر عن جنسياتهم المهم ان يكون من الجنسيات العربية الموقعة على اتفاقية الرياض وصدر عفو عام لدى عودة العاهل السعودي من رحلة العلاج الا ان المواطنين الأردنيين لم يشملهم هذا العفو

واليوم في اللجنة الوطنية للدفاع عن الأردنيين في الخارج والتحالف الأردني والعربي لمناهضة عقوبة الإعدام ياتي الاعتصام للتنديد بعقوبة الاعدام والدعوة الى ايجاد عقوبات بديلة فليس من المعقول ان يتم التنفيذ بأسلوب "همجي ولا إنساني بقطع الراس بالسيف" ورفض تسليم الجثمان لذويه في اشارة الى المواطن الأردني إبراهيم المحارمة الذي نفذ فيه القصاص الاسبوع الماضي.

من جهته ونقلا عن الشريدة قال ان السفارة السعودية طلبت من الأهالي الاجتماع بالقائم بالاعمال بالسفارة السعودية لكن تم رفض ذلك من قبل اللجنة والاهالي كونه في السابق تم مقابلة وبنفس اطار الاجتجاج والطلب إلا انه لم يبدر منهم اي مبادرة للتعاون وبناء على ذلك قرر الاهالي يوم الاثنين المقبل تنفيذ اعتصام مفتوح امام السفارة السعودية مع اعلان الاهالي اضراب عن الطعام الى حين تنفيذ مطالبهم وضمان ايجاد محاكمة عادلة والافراج عنهم

وحمل الشريدة مسؤولية ما يحدث لهؤلاء السجناء الى وزارة الخارجية تقصيرها الدفاع عن الأردنيين المعتقلين والمحكومين في الخارج.

وقالت زهرة عبد القادر الراباعي والدة زياد الرباعي مواليد 68 متزوج ولد و4 بنات مسجون منذ 3 سنوات كان قد غادر سائق شاحنة للسعودية اخر مشوار والثالث ابلغه صاحب البراد طلب منه تحميل خضرا وفوزاكه من سوريا فات من الاردن وطلع ودخل السعودية الحديثة والقريات عندما دخل تم توقيفه بعد 38 يوم حتى علمنا عن مصيره

بعد 38 ابلغنا انه ابنا مسجون بالسعودية وكنا اعتقد الن حادث وقع له حيث ابلغنا مواطنين ان زياد مسجون بالسعودية القريات "تم العثور على حبوب مخدرة داخل احدى صناديق الخضرا "

أطالب الحكومة السعودية الافراج عنه وأناشد الملك عبد الله وملك السعودية وان يقضوا احكامهم في الاردن انا فاقدة ولدين لم اعد اتحمل صدمة ثانية يتقوا الله باولادنا قطعوا راس احد المواطنين بالسعودية

وقال محمد الموالي شقيق محكوم 6 سنوات "قصاص" موقوف من 2006 مجدي حسن الموالي 68 سائق تريللا "مخدرات "تم العثور على حبوب مخدرة بين البلاط .

نريد وقف عقوبة القصاص لانها تنفذ بطريقة لا إنسانية ووحشية لم يسمح لنا بتوكيل محامي للدفاع مجدي ولو سمح لنا بتوكيل محامي سيطلب منا مبالغ باهظة لا نستطيع دفعها .

محكوم في سجن القريات قبل 4 سنوات زرناها في سجن القريات وضع مزري ومعاه فشل كلوي وكان قد كسرت قدمه جراء سقوطه في السجن

مطالبنا كاهالي وقف عقوبة القصاص في السعودية وترحيل المحكومين والموقوفين من الأردنيين لاستكمال العقوبة

وقال افرجت حكومتنا عن محكومين سعوديين وأردنيين وجنسيات اخرى فلماذا لم يشمل العفو في السعودية الاردنيين اليس المعاملة بالمثل .

الخارجية من جهتها قالت وعلى لسان مصدر مسؤول "لا يوجد الي تصديق لحكم اعدام جديد باستثناء المواطن الذي نفذ به الحكم –ايراهيم المحارمة الا ان الوزارة من وجهتها تتابع مع السفارة السعودية في عمان .

وأضاف المصدر أن السفارة أبلغت الخارجية متابعة قضية المحكومين الأردنيين بالإعدام هناك مع الخارجية السعودية.

ونفذت السلطات السعودية مؤخرا حكما بالإعدام قصاصا بحد السيف بحق مواطن اردني بعد سجنه لمدة 11 عاما بتهمة تهريب المخدرات.

كما اعتقلت السلطات السعودية قبل ستة اشهر خمسة سائقين أردنيين بتهمة تهريب الخدرات التي أثناء تواجدهم في السعودية لأداء العمرة

يذكر أن عقوبة تهريب المخدرات في السعودية الإعدام بحد السيف.