رجال يزاحمون النساء في عمليات نفخ الشفايف..فيديو

رجال يزاحمون النساء في عمليات نفخ الشفايف..فيديو
الرابط المختصر

 

في ظاهرة جديدة يزاحم الرجال النساء في ميدان عمليات التجميل، ويقول اختصاصي التجميل والترميم الدكتور عبد السلام الفيلات أن هوسا أصاب الأردنيين يدفعهم لأخذ قروض في سبيل عمليات مظهر خارجي أجمل.

ويؤكد أبو الفيلات أن الإعلام أثر بكلا الجنسين وأن الكثير من الرجال والنساء من مختلف الأعمار كانوا يأتون بصور ممثلين وممثلات ويطلبون منه أجراء عمليات للظهور بمظهر الفانين والفنانات.

ويلفت أبو الفيلات إلى أن الفئة من سن 40 إلى 70 أكثر الأعمار التي تقبل على عمليات التجميل من الرجال، وأغلب الطلبات تكون لعمليات شد الوجه وشفط الدهون، بينما يشير إلى أن شبابا في سن العشرين طلبوا عمليات لنفخ الشفايف.

ويقول اختصاصي التجميل إن المواطن بات يملك معلومات جيدة عن التجميل وأن المقبلين على تلك العمليات ليسوا بالضرورة من ميسوري الدخل، بل إن بعض الحالات تطلب تسديد فاتورة العملية بالتقسيط وأن هناك موظفات محدودات الدخل اقترضن لإجراء عمليات.

وعن النساء يقول أبو الفيلات أن عمليات تكبير الصدر تشهد إقبالا متزايدا لإيمان كثير من النساء أن الشكل يمثل عاملا مهما في الحصول على فرص العمل.

وبالنسبة للرجال يضيف إن هناك من لا يتقبل عوامل تقدم العمر ويريد إخفاء آثار التجاعيد بالإضافة إلى أن المقبلين على الزواج يودون إجراء تجميل وترميم لتحسين فرص قبولهم من قبل الفتيات.

وعن كلفة العمليات يقول أبو الفيلات أن الكلف متفاوتة ولكن متوسط فاتورة عملية تجميل الأنف 1500 دينار وأن متوسط كلفة عملية تكبير الصدر 2500 دينار.

مها محمد احد اللواتي أجرين عمليات تجميل قالت لعمان نت إن دافعها للتجميل جاء بعد ولادتها حيث عانت من ترهلات ومشاكل صحية رافقت ذلك، وتؤكد مها من خلال اختلاطها بمحيطها إن نسبة المقبلات على عمليات التجميل تتجاوز 40 بالمائة من الفتيات.

وتضيف أن الفتيات وبتأثير من برامج التي تبث على الفضائيات تولدت قناعة لدى الكثير منهن أنه كلما كان المظهر الخارجي أجمل زادت الثقة بالنفس.

وتقول أن بعض النساء يعمدن إلى الاقتراض والدخول بجمعيات لتوفير ثمن العملية والتي لا يشملها التأمين الصحي.

وتشير مها إلى أن الرجال سبب رئيسي في الموضوع إذ أن الرجل أصبح يطلب من المرأة التي يريد الارتباط منها صفات شكلية وجسدية معينة وهذا الأمر الذي دفع عددا من الفتيات لتلبية متطلبات الرجل في الشكل والمواصفات.

أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتور مجد الدين خمش يرى أن الثقافة الاستهلاكية الشائعة أثرت على عقول الرجال والنساء وأن الوعي الصحي أيضا يتزايد إذ أن المعلومات عن عمليات التجميل باتت متوفرة من خلال الإنترنت بسهولة.

ويرجع خمش عامل ضغط المظهر الاجتماعي كسبب في انتشار عمليات التجميل، ويقول إن المظهر بالنسبة للرجل غدا مهما في نظر المجتمع وأنا الرجل لا يفضل الظهور بالكرش والوزن الزائد.

ويؤكد خمش أن مظهر المرأة عادة ما يبين طبقتها الإجتماعية ولذلك تقبل النساء على عمليات التجميل لصنع انطباع بان وضعهن الاجتماعي راق، وتربط النساء بحسب أستاذ علم الاجتماع السعادة الزوجة والنجاح بالمظهر الخارجي.

ويلفت إلى أن عمليات الأنف تشكل هاجسا لدى العديد من الرجال في الأردن بالإضافة إلى إدراك كبار السن أن السمنة تسبب أمراض القلب الأمر الذي يدفعهم لإجراء عمليات شفط الدهون.

* الصورة خاصة بعمان نت لاحدى عمليات نفخ الشفاه للرجال

أضف تعليقك