مطعم تركي يصبح حديث الشبكات الاجتماعية بعد تقديمه "دونر الأخطبوط"
جذب مطعم في العاصمة التركية أنقرة الأنظار عبر تقديمه وجبة جديدة غير تقليدية تزاوج بين نكهة المأكولات البحرية والدونر، من خلال ما سماه "دونر الأخطبوط".
وبفضل ابتكاره غير المعتاد، جذب المطعم الكثير من الباحثين عن تجارب جديدة ومختلفة، كما أثار اهتمام عشاق الطعام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي.
دونر الأخطبوط
ويعتبر دونر شاورم الأخطبوط نوعا غير تقليدي من اللفافة التركية الشهيرة، يُستخدم لحم الأخطبوط بدلا من اللحوم المعتادة من البقر والدجاج. ويُتبّل لحم الأخطبوط بتوابل خاصة ويُشوى بأسلوب يشابه طريقة تحضير الشاورما التقليدية، ويُقدّم داخل خبز الشاورما مع الطحينة، والمخللات، والخضروات.
وانتشرت صور دونر الأخطبوط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن رغبتهم في تجربتها. وقال أحد المغردين، "الأخطبوط لذيذ، وشاورما الأخطبوط تبدو فكرة رائعة، أريد تجربتها الآن!".
كما أثار الطبق تساؤلات عن توفره في بلدان أخرى، خاصة أن بعض المطاعم حول العالم بدأت بالفعل بتقديم أطباق مماثلة تجمع بين الوصفات التقليدية والمكونات البحرية.
وانتشر هذا النوع من الطعام في بعض المطاعم الفريدة والمدن الساحلية التي تشتهر بتنوع أطباقها البحرية مثل طوكيو وسيول، وكذلك في بعض المدن الأوروبية والأميركية التي تتبنى تجارب طهي مبتكرة.
ويظل الدونر من أكثر الأطباق شعبية في تركيا، حيث تُقدّم تقريبا في كل زاوية، من المطاعم الفاخرة إلى عربات الطعام في الشوارع.
ويعود تميز الطبق إلى تتبيلة التوابل التقليدية، وإضافات مثل الطحينة والمخللات، مما يجعلها وجبة اقتصادية تناسب جميع الأذواق. ويعتبر الدونر جزءا لا يتجزأ من الثقافة الغذائية اليومية في تركيا، مما يعزز مكانتها بين الأكلات المفضلة لدى السكان المحليين والسياح.
ورغم أن دونر الأخطبوط قد لا يكون منتشرا مثل الدونر التقليدي، فإن بعض المطاعم المتخصصة في المدن الساحلية مثل إسطنبول وإزمير تقدم أطباقا بحرية مشابهة بلمسة دونر. ويستهدف مثل هذه الأطباق زبائن يبحثون عن تجارب مميزة ونكهات جديدة، إذ تُعد هذه المدن مراكز سياحية تقدم مأكولات بحرية بطرق مبتكرة لتلبية ذائقة الزبائن الباحثين عن التجديد.