"صراع مرتقب".. ماسك وزوكربيرغ ينقلان المنافسة من منصات التواصل إلى حلبة النزال
لم يكتفِ الثنائي الأميركي إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ بتنافسهما في قائمة أغنياء العالم، أو امتلاك شبكات التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرا، لكنهما قررا نقل المنافسة إلى حلبة النزال.
بدأت القصة، بإعلان شركة "ميتا" المالكة لمنصة فيسبوك مؤخرا عزمها إطلاق منصة جديدة تنافس منصة تويتر. ورد ماسك بتغريدة أمس الخميس انتقد فيها أن تكون كل منصات التواصل تحت سيطرة مارك، ليحذره أحد المتابعين ساخرا بألا يتجاوز في حق مارك، لأنه يتدرب على رياضة الجوجيتسو.
وأجاب ماسك قائلا "أنا مستعد لخوض نزال في القفص إذا كان هو مستعدًا".
وأخذ مالك "ميتا" الأمر بجدية، ليجيب عبر حسابه على إنستغرام "أرسل لي الموقع"، وعندها اختار ماسك حلبة "فيغاس أوكتاغون"، الموجودة في مدينة لاس فيغاس الأميركية.
واحتلت الموقعة المنتظرة صدارة المنصات العالمية، حيث أعرب الكثيرون عن انتظارهم للحدث النادر، وسط سيل من التعليقات الساخرة التي تفاعل معها ماسك نفسه.
وانقسم المغردون بين تشجيع الثنائي، فيما عرض بعض نجوم الفنون القتالية الدعم والتدريب على إيلون ماسك وشجعوه لخوض النزال المنتظر.
وعلق رئيس منظمة الفنون القتالية المختلطة دانا وايت، بأن القتال المنتظر بين الثنائي سيكون الأكبر على الإطلاق وربما يكون بين الأكثر مشاهدة تاريخيا، مشيرًا إلى أن عوائد المباراة ستوجه للأعمال الخيرية.
وأكد وايت أنه تواصل مع الثنائي اللذين عبرا عن جديتهما التامة في الأمر وحرصهما على إتمامه.
ويشتهر زوكربيرغ بتدربه على رياضة الجوجيتسو، حيث يشارك في البطولات الخاصة باللعبة، وينشر لقطات من تدريبه بشكل مستمر عبر حسابه على إنستغرام، فيما يمارس ماسك بعض الفنون القتالية المختلفة.
ويبلغ صافي ثروة إيلون ماسك (51 عاما) 236 مليار دولار ويستخدم شهريا نحو 330 مليون شخص منصته تويتر، فيما تبلغ ثروة مارك زوكربيرغ (39 عاما) 99.9 مليار دولار وينشط شهريا نحو 2.9 مليار مشترك على منصة فيسبوك المملوكة لشركته "ميتا".