الأمم المتحدة في الأردن تطلق أول "مجلس استشاري للشباب"

الرابط المختصر

عمان (27 سبتمبر 2022) - أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن إنشاء أول مجلس استشاري للشباب (UNYAC) في الأردن، والذي سيكون بمثابة مجلس استشاري حول عمل الأمم المتحدة المتعلق بشؤون الشباب في المملكة.

وتم إنشاء المجلس تماشيًا مع استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030 ، والتي تسعى إلى تعزيز قدرة الأمم المتحدة بشكل كبير على إشراك الشباب والاستفادة من آرائهم وأفكارهم.

بالإضافة إلى ذلك ، سيدعم المجلس الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد المبادرات الوطنية التي تقودها الأمم المتحدة بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وسيشارك في زيادة الوعي حول النوع الاجتماعي والسلام وحقوق الإنسان في مختلف محافظات المملكة.

وحول إنشاء المجلس، قال غلام محمد اسحق زي، المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن: "لا يمكن اتخاذ القرارات التي يشارك فيها الشباب في غياب أصواتهم ومشاركتهم. وبالتالي ، فإن تمكين الشباب ومشاركتهم في صنع القرار يمثل أولوية رئيسية للأمم المتحدة".

وأضاف أن إعلان المجلس اليوم يأتي في إطار التزام الأمم المتحدة بالمشاركة والاستماع إلى أصوات الشباب في الأردن. كما أنه يوفر فرصة لمساعدتهم في تطوير مهارات قيادية أقوى. "هذا المجلس هو جزء من التزامنا الواضح بضمان مشاركة الشباب في الأردن مشاركة كاملة وذات مغزى في عملنا وتمكينهم وتقديم المشورة لنا بشأن الأولويات المتعلقة بحياتهم ومستقبلهم".

وقال الدكتورة تمام منكو، المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد: "بالنيابة عن مؤسسة ولي العهد، يشرفنا استضافة هذه المبادرة الفريدة في مقر جامعتنا، جامعة الحسين التقنية، التي تعزز نموذج رائد في التعليم التقني. تسعى مؤسسة ولي العهد دوماً على توفير فرص متنوعة وذات صلة لشباب الأردن". وأضافت: "تفتخر مؤسسة ولي العهد بكونها جزءًا من إنشاء أول مجلس استشاري للشباب للأمم المتحدة لدعم القادة الشباب ومؤسساتهم. نعتقد أن هذا المجلس هو شهادة على الجهود التعاونية للمنظمات المختلفة وسيسمح بتضافر أفضل وممنهج لما كان عليه سابقاً من جهود فردية. وسيسمح لنا هذه التشبيك بتحقيق أهدافنا الجماعية المتمثلة في التنوع والشمول بشكل أفضل".

ويتألف المجلس من 13 عضوًا - تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا - بما في ذلك الطلاب الطموحين ومطوري الأعمال والشركات الناشئة والمبتكرين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وستكون عضوية المجلس لمدة عامين، ويراعي في عضويته  تمثيل الذكور والإناث من خلفيات اجتماعية وديموغرافية وتعليمية واقتصادية مختلفة. كما يضم ​​في عضويته أشخاص من ذوي الإعاقة واللاجئين من المجتمعات المضيفة والمخيمات. وسيعمل المجلس كمنصة يمكن من خلالها تلبية احتياجات الشباب ، وإيصال أصواتهم، و تعزيز مشاركتهم.

 

  • انتهى-