واشنطن وأنقرة تبحثان مرحلة ما بعد الأسد
تعقد اللجنة التركية الأميركية اجتماعها الأول في أنقرة على مستوى الخبراء يوم الخميس، لبحث إنهاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتجري المباحثات وسط تكتم حول وقائعها، فيما يتوقع أن يجري خلالها تنسيق الردود العسكرية والاستخباراتية والسياسية على أعمال العنف والأزمة المستمرة في سورية.
ومن المقرر أن يناقش المسؤولون في الاجتماع خطط الطوارئ التي يمكن تطبيقها في حال ظهور تهديدات مثل قيام النظام السوري بشن هجوم كيميائي وهو ما اعتبرته واشنطن "خطا احمر".
ويرأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية التركي هاليت جيفيك بينما تقود الوفد الأميركي السفيرة الأميركية اليزابيث جونز.
أوباما وكاميرون يحذران من استخدام الأسلحة الكيماوية:
أكد بيان لرئاسة الوزراء البريطانية بأن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اتصل أمس الأربعاء هاتفيا بالرئيسين الأميركي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند حيث تم بحث كيفية الاستمرار في دعم المعارضة السورية.
وحذر كاميرون وأوباما بأنهما سيُضطران لاعتماد مسار جديد في التعامل مع سورية في حال تهديدها باستعمال أسلحة كيمائية ضد المسلحين المعارضين للنظام.
وقال البيان إن الزعيمين أكدا في اتصال هاتفي بينهما أن استخدام أو التهديد باستخدام أي نوع من الأسلحة الكيماوية غير مقبول على الإطلاق.
وأكد كاميرون وأوباما ضرورة أن تتسم المعارضة السورية بالمصداقية، معربيْن عن أملهما في اتحاد أهداف المعارضة خلال اجتماعها المرتقب في القاهرة للعمل على الانتقال السياسي في سورية.