نصر الله: لم نقاتل إلى جانب الأسد

نصر الله: لم نقاتل إلى جانب الأسد
الرابط المختصر

 نفى الامين العام حزب الله حسن نصر الله يوم الخميس مشاركة مقاتلي حزب الله في الحرب الى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد، مشيراً الى ان عدد من الشهداء سقطوا مؤخرا في منطقة محاذية لمنطقة الهرمل مؤكدا اننا لا ننكر بل نفاخر بما نقوم به.

واشار نصر الله في كلمة له عبر قناة المنار، الى ان الجماعات المسلحة اعتدت على ابناء قرى حدودية منهم من ينتمي الى كل الاحزاب وليس فقط حزب الله واحرقت البيوت وخطفت وقتلت واعتدت، والجزء الأكبر من اهالي هذه القرى بقي فيها وصاروا يشترون سلاحا ويحصّلون سلاحا ويدافعون عن انفسهم وهذا لا علاقة له بشيء اسمه القتال الى جانب النظام بل لهدف نبيل هو الدفاع عن انفسهم، وهؤلاء السكان اللبنانيون اتخذوا قرار الدفاع عن النفس وعن املاكهم ضد مجموعات مسلحة سورية وغير سورية.
وقال السيد نصر الله نحن "مش فاتحين جبهة جديدة" وجبهتنا معروفة أين، لافتا الى ان هذه الارض سورية يسكنها لبنانيون مصيرهم على المحك.

وأضاف  "نحن حتى هذه اللحظة لم نقاتل الى جانب النظام. اولا النظام لم يطلب منا ثانيا من يقول ان هذا الموضوع يوجد فيه مصلحة (للبنان)؟

واعلن الأمين العام لحزب الله ان طائرة الاستطلاع التي خرقت اجواء فلسطين المحتلة وحلقت في جنوب فلسطين وفوق مناطق حساسة وصولا الى قرب منطقة ديمونا ارسلتها المقاومة الاسلامية.

 وقال في ان الحديث اليوم هو اعلان تبني ومسؤولية عن هذه العملية النوعية.

ووصف السيد نصر الله هذه العملية بأنها عملية نوعية جدا ومهمة جدا في تاريخ المقاومة في لبنان بل في تاريخ المقاومة في المنطقة.

وقال: المقاومة في لبنان ارسلت طائرة استطلاع متطورة من الاراضي اللبنانية، لا داعي ان نحدد من اين، باتجاه البحر، وسيرت هذه الطائرة مئات الكيلومترات فوق البحر ثم اخترقت اجراءات العدو الحديدية ودخلت الى جنوب فلسطين وحلقت فوق منشآت وقواعد حساسة ومهمة لعشرات الكيلومترات في عرض الجنوب الى ان تم اكتشافها من قبل العدو على مقربة من منطقة ديمونا فتصدى لها سلاح الجو الاسرائيلي وقام باسقاطها".

واشار الى ان هذه الطائرة اكبر واهم من طائرة "مرصاد" التي تم استخدامها من المقاومة عام 2006 وهي ليست روسية بل صناعة ايرانية وتجميع وانتاج الكادر اللبناني المتخصص في حزب الله وعلى اللبنانيين ان يفخروا ان لديهم شبابا وعقولا بهذا المستوى.
واضاف انها المرة الاولى في تاريخ حركات المقاومة التي يتم فيها استخدام طائرة من هذا النوع والى عمق فلسطين والى جنوب فلسطين المحتلة والى تلك المنطقة الحساسة.

واكد ان الانجاز في هذه العملية ان تسير الطائرة كل هذه المسافة وتخترق الاجراءات وتسير مئات الكيلومترات في منطقة يفترض انها مليئة بالرادارات. واشار الى ان بعض الاسرائيليين تحدثوا عن فشل موضعي وعن تصدع في مكان ما واعتبروا ان الفخر ان المجال الجوي الاسرائيلي غير مخترق، قد تصدع الان.

أضف تعليقك