مقتل شخصين في بلدة تركية حدودية
قال مسؤولون يوم الاربعاء ان شخصين قتلا في بلدة حدودية تركية بأعيرة طائشة أطلقت من سوريا وان القوات التركية ردت على اطلاق النار في أخطر تداعيات في تركيا منذ اسابيع نتيجة الصراع السوري.
وقال الجيش التركي انه تحرك وفقا لقواعد الاشتباك بعد ان أصابت أعيرة طائشة قادمة من بلدة رأس العين السورية المجاورة مركزا للشرطة وعددا من المنازل في بلدة جيلان بينار الحدودية التركية.
ويؤكد الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء وادى الى مقتل رجل وفتى في الخامسة عشرة من العمر المخاوف المتزايدة من ان الحرب الاهلية التي بدأت في سوريا منذ أكثر من عامين تجر اليها دولا مجاورة.
ويخوض مقاتلون أكراد معارك ضد مقاتلين اسلاميين معارضين للحكومة في رأس العين منذ يوم الثلاثاء. وتقع جيلان بينار على مسافة أمتار عبر الحدود من بلدة رأس العين.
وقال مسؤولو صحة في وقت سابق ان الفتى يخضع لجراحة بعد ان أصيب بطلقة في الرأس لكنهم أكدوا في وقت لاحق انه توفى يوم الأربعاء متأثرا باصابته. وقالت مصادر أمنية ان الاشتباكات مازالت مستمرة.
وقال الجيش التركي ان مسؤولا بالحكومة المحلية أُصيب بجروح طفيفة ناجمة عن طلقة لكنه لم يشر الى وقوع إصابات أخرى.
ولم يذكر مزيدا من التفاصيل عن ان أهدافا أخرى ضربت داخل سوريا.
وصعدت القوات التركية ردها على اطلاق النار من داخل سوريا في الاسابيع الاخيرة بسبب ما وصفه مسؤولون بالتوتر المتزايد على امتداد الحدود والنشاط المتزايد للمهربين وكثيرون منهم مسلحون.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو منظمة تعارض الرئيس بشار الاسد ان رجالا أكرادا مسلحين سيطروا على أغلب رأس العين من مقاتلين اسلاميين ينتمون لجبهة النصرة التي لها علاقة بالقاعدة