مصر: قنابل مولوتوف على القصر الرئاسي
تحدى ألوف من معارضي الرئيس المصري محمد مرسي الطقس السيء ونزلوا إلى الشوارع يوم الجمعة في مظاهرات تطالب بإسقاطه بعد تسعة أيام من الاحتجاجات كانت الأكثر دموية منذ وصول الرئيس الإسلامي إلى المنصب قبل سبعة أشهر.
وقالت شاهدة عيان من رويترز إن محتجين ألقوا قنابل حارقة على قصر الرئاسة خلال مظاهرة ضد مرسي.
وكانت مدافع المياه قد أطلقت على المحتجين خارج القصر. وألقيت 15 زجاجة حارقة على القصر على الأقل.
وتجددت الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين على أطراف ميدان التحرير في القاهرة بعد تسعة أيام من العنف خاصة في مدن قناة السويس والذي شهد مقتل نحو 60 شخصا.
وفي بورسعيد هتف المتظاهرون الذين رفعوا صورا لقتلى الأسبوع الماصي في المدينة "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" و"الشعب يريد إسقاط النظام".
ويوافق يوم الجمعة الذكرى السنوية الأولى لمقتل أكثر من 70 شخصا معظمهم من مشجعي النادي الأهلي القاهري في بورسعيد بعد مباراة بين الأهلي ومضيفه النادي المصري.
ويوم السبت الماضي قررت محكمة جنايات بورسعيد إحالة أوراق 21 متهما أغلبهم من سكان المدينة إلى المفتي تمهيدا لإعدامهم.
وأثار القرار احتجاجات في بورسعيد تحولت إلى العنف. وفرض مرسي حالة الطواريء في بورسعيد ومدينتي قناة السويس الأخريين السويس والإسماعيلية بعد عنف فيهما أيضا مما زاد غضب سكان بالمدن الثلاث.
وقال شاهد من رويترز إن مئات المحتجين رشقوا الشرطة بالحجارة عند كوبري قصر النيل الذي يؤدي إلى التحرير وإن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين.