مصر: ثلاثة قتلى باشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي

مصر: ثلاثة قتلى باشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي
الرابط المختصر

سقط 3 قتلى على الأقل خلال المواجهات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري، محمد مرسي، والتي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، ليرتفع عدد القتلى الذين سقطوا منذ الخطاب الأخير الذي وجهه الرئيس مساء الأربعاء، إلى اربعة قتلى، بالإضافة إلى مئات الجرحى.

في الاسكندرية، توفي متظاهر متأثرا بجراح اصيب بها بعد ظهر الجمعة في اشتباكات بين انصار ومعارضي الرئيس محمد مرسي، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
ونقلت الوكالة عن مصدر طبي ان "مواطنا توفي متأثرا باصابته بطلق خرطوش (من بندقية صيد) عقب نقله للمستشفى الجامعي بالاسكندرية".

وأكدت وزارة الصحة، على لسان رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، خالد الخطيب، وفاة حالة ثانية بمحافظة الدقهلية، وأكد أن القتيل يُدعى محمد أحمد عبد الحفيظ، ويبلغ من العمر 33 عاماً، وتوفي في مستشفى المنصورة الخميس، متأثراً بإصابته بطلق ناري في الرأس.

وقال متحدث باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الحاكمة بمصر إن عضوا في الجماعة قتل أمس الخميس في هجوم على المقر الرئيسي لها بمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية إلى الشمال الشرقي من القاهرة.

وقال أحمد شحاتة المتحدث باسم الحرية والعدالة في الشرقية لرويترز في اتصال هاتفي إن حسام شوقي (22 عاما) وهو طالب جامعي قتل بطلق ناري في القلب.

واتهم شحاتة أعضاء في حركة تمرد التي تقود الحملة الهادفة للإطاحة بمرسي بجانب أعضاء في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة التي تؤيد الحركة بشن الهجوم على مقر الجماعة "مدعومين بالبلطجية".

وقال شحاتة الذي تحدث إلى رويترز من الزقازيق "هناك من أصيبوا من أعضاء الحزب والجماعة بالرصاص أيضا."

وأضاف "الأعضاء انسحبوا من المقر مع جثة الشهيد."

وقال شهود إن المهاجمين نهبوا مقر الجماعة بعد انسحاب أعضائها منه.

وبينما أكدت وزارة الصحة سقوط 177 جريحاً في اشتباكات الزقازيق، فقد أورد التلفزيون الرسمي، على موقعه "أخبار مصر"، أن "هيئة الإسعاف" ناشدت المجتمعين أمام مقر الإخوان السماح لفرقها بإخلاء الجرحى، بعدما أبلغ الأهالي بوجود جثة داخل المقر.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزارة الصحة أن إجمالي أعداد المصابين الذين سقطوا خلال الاشتباكات المستمرة منذ مساء الأربعاء، في مختلف المحافظات، بلغت أكثر من 434 جريحاً، غالبيتهم في محافظتي الدقهلية والشرقية، حيث تقيم أسرة الرئيس مرسي.

وقال موقع حزب الحرية والعدالة إن موالين للرئيس السابق حسني مبارك شاركوا في الهجوم وإن طلقات الخرطوش استخدمت أيضا.

ويخشى مصريون اندلاع حرب شوارع بين الإسلاميين الذين قالوا إنهم لن يسمحوا بالإطاحة بمرسي ومعارضيهم مع نزول المعارضين إلى الشوارع بعد عصر الأحد.

وقال شهود عيان في قرية بشبيش بمحافظة الغربية إن متظاهرين أشعلوا النار في مبنيين سكنيين يملكهما أعضاء في جماعة الإخوان أحدهما مقر حزب الحرية والعدالة في القرية بعد إطلاق ثلاث رصاصات في الهواء من جانب عضو في الحرية والعدالة خلال مرور مسيرة للمعارضين أمام المبنيين.

وقال الشهود إن المتظاهرين حطموا ثلاث سيارات يملكها أعضاء في جماعة الإخوان ومنعوا سيارات إطفاء من الوصول إلى المبنيين لفترة كما منعوا سيارة للشرطة من الوصول.

وقال شاهد إن تشكيلات من قوات الأمن المركزى انتشرت في القرية لإعادة الهدوء.

ومنذ أيام بدأ نشر قوات من الجيش في القاهرة ومدن أخرى استعدادا لاضطرابت قد تشهدها الاحتجاجات.

وفي الاسكندرية، تعرضت مسيرة معارضة للرئيس محمد مرسي بعد ظهر الجمعة الى طلقات خرطوش (من بنادق صيد) ما ادى الى اصابة عدة متظاهرين، بحسب مشاهد بثتها على الهواء مباشرة قناة الحياة المصرية الخاصة.
وبينما كانت القناة تنقل على الهواء مباشرة مشاهد لمسيرة في منطقة سيدي جابر بالاسكندرية سمع دوى طلقات وشوهد متظاهرون يهرولون هربا من هذه الطلقات.
واتهم متظاهرون نقلت القناة شهاداتهم على الهواء اعضاء من جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المصري باطلاق هذه الاعيرة.
وقال مصدر امني ان عشرة اشخاص على الاقل اصيبوا جراء اطلاق الخرطوش على المتظاهرين.
وقالت قناة الحياة ان اشتباكات وقعت بعد ذلك بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري وان قوات الامن المركزي (مكافحة الشغب) والشرطة العسكرية تدخلت لفض الاشتباكات بين الجانبين.
وفي وقت لاحق، قالت قناة الحياة ان النيران اشتعلت في مقر حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين) في منطقة سيدي جابر حيث وقعت الاشتباكات وعرضت مشاهد لسحب كثيفة من الدخان الاسود تتصاعد من المقر.
واعلن انصار الرئيس انهم سينظمون اعتصاما مفتوحا دفاعا عن "الشرعية".

أضف تعليقك