مجلس الأمن يدعم خطة سلام جديدة بسوريا

مجلس الأمن يدعم خطة سلام جديدة بسوريا
الرابط المختصر

أعرب مجلس الأمن الدولي الإثنين، عن دعمه لخطة سلام جديدة في سورية تبنتها للمرة الأولى جميع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بما في ذلك روسيا، مع وجود تحفظات من الجانب الفنزويلي.

 

ووصف مساعد الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة ألكسي لاميك هذا التفاهم حول المبادرة من أجل محادثات سلام بأنه "تاريخي."

 

وجاء بيان مجلس الأمن الذي دعم الخطة في 16 نقطة، ودعا بشكل أساسي إلى عملية انتقالية سياسية في سورية التي دخلت الأزمة فيها عامها الخامس.

 

وتتضمن المرحلة الانتقالية "تشكيل هيئة قيادية انتقالية مع سلطات كاملة وعلى أن تشكل على أساس تفاهم متبادل مع تأمين استمرارية عمل المؤسسات الحكومية"، حسبما ذكرت فرانس برس.

 

المبادرة الجديدة التي ستنطلق في سبتمبر ستتيح تشكيل أربع مجموعات عمل حول الأمن والحماية ومحاربة الإرهاب والمسائل السياسية والشرعية وكذلك إعادة الأعمار.

 

واستعصى حل الأزمة السورية على القوى الدولية على مدى 5 سنوات، رغم التوصل لاتفاقي جنيف 1 وجنيف 2 اللذين لم يطبقا بسبب خلاف حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية " سكاي نيوز".