مثقفات سوريات يضربن عن الطعام

مثقفات سوريات يضربن عن الطعام
الرابط المختصر

أصدرت ست من المثقفات والفنانات السوريات المضربات عن الطعام والمعتصمات أمام مقر جامعة الدول العربية في القاهرة السبت بيانا يعلن فيه سبب إضرابهن واعتصامهن ضمن رسالة موجهة إلى الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك إلى سورية.

وقال البيان الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه: "نحن مجموعة من الشخصيات النسائية السورية المستقلة بدأنا الاضراب عن الطعام والاعتصام منذ الرابع من أيلول/ سبتمبر وهذا البيان يتضمن مطالبنا الكفيلة بمساعدة شعبنا السوري لوقف نزيف الدم".

ووجهت المعتصمات حديثهن إلى مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك إلى سورية قائلات إن مطالبهن: "توفير الإغاثة الفورية لأطفال سورية ونسائها بتأمين الممرات الآمنة لايصال المساعدات الانسانية وفرض حظر جوي وتأمين منطقة عازلة للأهالي والعمل على اغلاق قناة السويس في وجه السفن المحملة بالأسلحة التي يستخدمها النظام في سوريا لقتل شعبنا وتسوية أوضاع اللاجئين السوريين".

وضمت الرسالة مطالبا بينها "الضغط على النظام السوري من أجل تسهيل دخول وسائل الإعلام المختلفة ومنظمات حقوق الانسان وعدم منح مهل إضافية للنظام تحت أية ذريعة كانت بعدما تحولت هذه المهل إلى مبررات لقتل الشعب السوري وبعد أن وصل الوضع في سورية إلى طريق مسدود إنسانيا حيث أصبح اللاجىء السوري مهجرا داخل وطنه الذي تحول إلى معتقل كبير وخارجه في أنحاء عدة من العالم مقيما في ظروف لا انسانية تفتقر إلى أساسيات الحياة".

وضمت قائمة الشخصيات السورية المضربات عن الطعام المضربات عن الطعام الشاعرة لينا الطيبي والناشطة سلمى جزايرلي والشاعرة رولا الخش والفنانة لويز عبد الكريم والناشطتان وفاء سالم وجورجينا جميل.

وقالت الناشطات الموقعات على البيان إنه "مع اقتراب العام الدراسي الجديد نجد أطفالنا محرومين من خيار بناء المستقبل بل إن حياتهم تحت الخطر الشديد ويحيط بهم تهديد الإعتقال والموت تحت التعذيب أو القتل عبر القصف كما أن نساء سورية مهددات بالإغتصاب والإعتقال والقتل".

وأضفن: "أعلنا اضرابنا المفتوح عن الطعام واعتصامنا إلى حين تحرك العالم بعيدا عن الوعود التي أدمناها من تنديد واستنكار والقيام باجراءات حقيقية فعلية لوقف المجازر بحق شعبنا".