كلينتون: مساعدات غير قتالية للمعارضة السورية
- بانيتا: نقل بعض الأسلحة الكيماوية السورية لتأمينها..
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن تقديم واشنطن مبلغ 45 مليون دولار أمريكي كمساعدات "إنسانية غير فتاكة" للمعارضة السورية.
وأضافت الوزيرة الأمريكية قائلة إن المساعدات التي ستقدمها الولايات المتحدة للمعارضة السورية ستكون عبارة عن 30 مليون دولار كمساعدات إنسانية و15 مليون دولار كمساعدات في صورة أجهزة اتصال لاسلكي وتدريب.
وحذرت كلنتون من أن إيران "لم تدع مجالا للشك في أنها ستفعل كل ما يمكنها لحماية حكومة "وكيلها وصديقها الحميم" الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أن إيران "هي شريان الحياة الأهم للنظام، ففي الأسبوع الماضي اعترف مسؤول إيراني كبير علنا بأن أفرادا من الحرس الثوري الإيراني يعملون داخل سورية"، على حد قولها.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن سورية نقلت بعض أسلحتها الكيماوية لتحسين أمنها لكن مواقع الأسلحة الكيماوية الرئيسية مازالت كما هي وآمنة تحت سيطرة الحكومة.
وأوضح بانيتا في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع (البنتاجون) يوم الجمعة أن بعض معلومات للمخابرات وردت بأنه تم نقل بعض تلك المواقع حتى يتمكن السوريون من تعزيز أمن الأسلحة الكيماوية، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وأضاف "لذلك ففي حين أنه جرى نقل بعضها، فإن المواقع الرئيسية مازالت كما هي وما زالت آمنة".
من جانبها،
سياسيا، أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ما وصفه بـ"الانتهاكات المنتشرة على نطاق واسع التي ترتكبها قوات الأمن السورية" ومدد تحقيقا يجريه في ارتكاب جرائم حرب في سورية لمدة ستة أشهر.
وتبنى المجلس مشروع قرار قدمته دول عربية بتأييد 41 دولة واعتراض ثلاث دول هي الصين وكوبا وروسيا فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت.
وأدان مندوب سورية في مجلس حقوق الإنسان الدكتور فيصل الحموي القرار ووصفه بالمعيب والمسيس والانتقائي وبأنه "شديد التسامح مع إرهابيي تنظيم القاعدة ".